يعتزم الإتحاد الأوروبي، تخصيص مبلغ قدره 22 مليون يورو، لنقل أعضاء منظمة خلق الإرهابية من العراق إلى بلد ثالث.
وأعلنت يانا هيبا شكوفا، رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي، خلال اجتماع مع وزير حقوق الإنسان العراقي محمد شياع السوداني، يوم أمس، أن الاتحاد الأوروبي بصدد اتخاذ قرار لتخصيص 22 مليون يورو، لنقل أعضاء "منظمة مجاهدي خلق" من العراق إلى بلد ثالث، تجاوباً مع مطالب الحكومة العراقية لحسم ملف المجاهدين الإيرانيين وما يثار من خلافات حولهم.
بدوره، أوضح السوداني، وزير حقوق الإنسان العراقي، طبق بيان صحفي، تلقت "أشرف نيوز" نسخة منه، أن الحكومة العراقية التزمت بكافة بنود مذكرة التفاهم مع بعثة الأمم المتحدة.
وكشف السوداني، عن تخصيص العراق مؤخراً مبلغ 500 ألف دولار أميركي لنقل أفراد منظمة خلق خارج الأراضي العراقية، ملمحاً إلى عدم تجاوب دول العالم بما فيها التي كانت حريصة على إثارة هذا الملف باستمرار.
ورافق رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي خلال الاجتماع مع السوداني، عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية لدى الاتحاد، بما فيهم سفيرة ألمانيا التي أشارت إلى أن بلادها قبلت مائة شخص من أفراد منظمة خلق الإيرانية بينهم 87 شخصاً كانت قد استقبلتهم الأراضي الألمانية في فترات سابقة.
وذكرت حقوق الإنسان في بيان سابق، أن الحكومة العراقية تعاملت مع أفراد منظمة خلق "الإيرانية" تحت رقابة بعثة اليونامي والتسهيلات المقدمة من قبلهم بما ينسجم مع المعايير الدولية، فقد تم نقل 3164 عنصراً وبشكل آمن وتحت رقابة بعثة اليونامي إلى مخيم الحرية وعلى شكل وجبات، ومازال التحقيق مستمراً بأخر حادث استهدفهم وأسفر عن اختفاء 7 منهم.