دعا ابراهيم يزدي الامين العام لحركة الحرية «نهضت آزادي» المسؤولين في ايران الاسلامية الي مطالبة الامم المتحدة بدراسة سبب وراء دعم بريطانيا لزمرة لها ماض ارهابي.و اشار يزدي في حديث لوكالة انباء فارس الي القرار البريطاني الاخير بشطب اسم زمرة المجاهدين الارهابية من قائمة المجموعات الارهابية مؤكدا أن بعض المنظمات التي تعتمد ستراتيجية حمل السلاح ضد الحكومات تلجأ لتغيير نهجها وفقا للظروف الداخلية أو الدولية فيما تبادر الحكومات الي تغيير نهجها حيالها ايضا.
و تطرق الامين العام لحركة الحرية الي وجود بعض المجموعات في امريكا اللاتينية التي كانت تعتمد خلال الاعوام الماضية النشاط المسلح الا انها تخلت عن هذا النهج بعد دخولها في محادثات مع الحكومة و تحولت الي مجموعة سياسية.
و قال متسائلا : "هل ان زمرة المجاهدين اعلنت بصورة رسمية و علنية تغيير ستراتيجيتها ازاء ايران أم لا؟ مضيفا : حسب معلوماتي فإن هذه الزمرة لم تعلن تخليها عن النشاط المسلح و من هنا لم يتضح بعد ما الذي حدا بالبريطانيين لشطب اسمها من قائمة المجموعات الارهابية ".
و اضاف هذا السياسي قائلا "يبدو أن القرار البريطاني الاخير يحمل صبغة سياسية بحتة و الهدف منه هو مواجهة الحكومة الايرانية وليس نتيجة لتغيير ستراتيجية زمرة المجاهدين".
و شدد يزدي علي وجود مؤسسات مهمتها التصدي للمجموعات الارهابية و ينبغي للحكومه الايرانية الافادة من هذه المؤسسات التي تحظي بمكانة خاصة لدي الامم المتحدة.
"هل ان زمرة المجاهدين اعلنت بصورة رسمية و علنية تغيير ستراتيجيتها ازاء ايران أم لا؟ مضيفا : حسب معلوماتي فإن هذه الزمرة لم تعلن تخليها عن النشاط المسلح و من هنا لم يتضح بعد ما الذي حدا بالبريطانيين لشطب اسمها من قائمة المجموعات الارهابية ". ..طهران – فارس :