قال العضو المنشق عن منظمة خلق الإرهابية قادر رحماني "أن معنويات المنظمة قد هبطت بسبب الظروف التي يعيشها أفراد المنظمة"، مشيراً إلى أن أعضائها عندما كانوا في معسكر أشرف تعرضوا لظروف قاسية من قبل قادة المنظمة.
واستعرض رحماني في حديث صحفي تابعه موقع "أشرف نيوز"، ظروف مخيم أشرف، قائلاً "في اجتماع لمنظمة خلق مع مسعود رجوي طرح أحد الأعضاء سؤالاً عليه "أخ مسعود أنا لا أريد أن انشق واترك المنظمة ولكن نحن بالتالي هنا ماذا نفعل والأفضل ان أقول نحن أتينا من اجل النضال، ماذا حل بالنضال؟؟ وما هو مستقبلنا؟".
وبين المنشق قادر رحماني أن مسعود رجوي أجاب بإستهزاء على السائل "عندنا كثير من العمل احدها ترسيخ الثورة". فيما أجابت مريم رجوي "هذا سؤال جيد، الثورة بقيت وراء أظهركم!! القيادة ضحت بكل شيء والآن حان دوركم. ابلغوني بأن يجب علي الذهاب إلى داخل الأراضي الإيرانية من اجل تنفيذ مهمة في نفسي لم أكن أود الذهاب لكن في أجواء معسكر أشرف كان يجب علي الانصياع إلى الأوامر. وكان فريق تنفيذ المهم: علي نوري (قائد المجموعة) رضا كيوان لو (مساعد) صابر كبير (استطلاع) وحيد خانيان ، عبد الله توحيدي ، محمد رضا (رماة قذائف RPG7) سعيد باقري دربندي وأنا (رماة BKC) ، ذهبنا إلى منطقة المحمرة (خرمشهر) وقبل تنفيذ المهمة بقليل تعرضنا إلى إطلاق نار من الخلف قتل كل من علي وعبد الله و وحيد وجرح رضا بجروح خطيرة انسحبنا وبعد الانسحاب عرفنا ان محمد رضا لم يكن معنا وهو الذي قام بالرمي علينا وهرب إلى داخل إيران".
وأكد المنشق قادر رحماني أنه وبعد سلسلة أحداث "هبطت معنويات أعضاء المنظمة لأن محمد رضا الذي كانوا يثقون به لم يكن مع المنظمة. بعد هذه العملية أعضاء شورى القيادة في المنظمة قاموا بتكريمي عدة مرات لكي يوهموا باقي الأعضاء أن العملية قد حققت نجاح باهراً".