اكثر من 10 سنوات و زعيم زمرة مجاهدي خلق الارهابية مختفيا عن الانظار. لماذا؟
لماذا لا تتكلم الزمرة عن الموضوع و اسباب هذا الاختفاء المشبوه؟ لماذا كل اتصالات قائد الزمرة بالاعضاء تتم عبر الدائرة المغلقة الصوتية أو التسجيل الصوتي المسجل؟
لماذا لم يكشف عن صورة حديثة لمسعود رجوي خلال السنوات العشر الماضية بينما قبل الاختفاء كان يظهر في الانظار و الإعلام المرئي التابع للزمرة؟
لماذا كل هذا الخوف من ظهوره مجددا؟ هل هناك مخاوف من احتمال اعتقاله بسبب جرائم الحرب التي ارتكبه أم يريد ان يرسم صورة الموعود أو الامام الغائب و المنتظر لدي اتباعه كما يعتقد بعض المنشقين عن الجماعة؟
البعض يبرر الموضوع بالحفاظ علي حياته من التصفية أو الاغتيال لكن هذا لا يبرر عدم التواصل المرئي أو حتي نشر صورة حديثة له.
و هناك من يعتقد ان مجاهدي خلق يريدون مخادعة الرأي العام العالمي بتوجيه الاذهان إلي انهم من مدافعي حقوق الانسان و حقوق المرأة من خلال استعراض مريم رجوي زوجة المختفي كزعيمة لهذه الجماعة.
هذه اسئلة تطرح بجدية بين المراقبين و خبراء موضوع زمرة خلق. لكن تعجز قيادة الزمرة عن الاجابة علي تلك الاسئلة و يبقي رجوي مختفيا عن الانظار هاربا من العدالة و المحاكمة.