تنصل البرلمان الاردني من مشاركه بعض اعضاء البرلمان الاردني في موتمر عقدته زمره مجاهدين الارهابيه في العاصمه الفرنسيه باريس السبت والاحد الماضيين.
وقال رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي ان مشاركه نواب في موتمر المنظمة المذكوره جاء "بشكل شخصي". وهو ما يعني ان المشاركه ليست باسم البرلمان الاردني.
واضاف المجالي يقول في تصريح صحفي انه "ليس للمجلس علم بالموتمر ولم يتلق ايه دعوي شخصيه بهذا الصدد، وبالتالي لم يبلغ (المجالي) من قبل اي نائب بمشاركته فيه".
وكان بيان صادر عن ما يسمي منظمة "مجاهدي خلق" الارهابيه والتي لا تحظي باي قاعده تاييد في ايران ولا في الاقطار العربيه والاسلاميه قد اشار يوم السبت الي مشاركه وفد اردني في اعمال الموتمر مكون من ۱۲نائبا وشخصيات سياسيه واعلاميه ونسائيه، يصل قوامها الي ۳۳شخصيه اردنيه.
رئيس مجلس النواب اشار الي ان اسماء النواب المشاركين غير موجوده في المجلس لان الدعوه شخصيه والمشاركه فرديه وليس بالتنسيق مع رئاسه المجلس.
صحيفه الغد اليوميه نشرت في عددها اليوم اسماء بعض النواب المشاركين في موتمر المنظمة المذكوره بينهم النائب الاول لرئيس مجلس النواب ممدوح العبادي ومساعد رئيس مجلس النواب ناريمان الروسان ورئيس لجنه الحريات العامه وحقوق المواطنين النائب فخري اسكندر والنواب مفلح الرحيمي وعبد الله غرايبه واحمد العتوم وابراهيم الحسبان.
وفي موازاه تنصل البرلمان من مشاركه بعض اعضائه بهذه الموتمر انتقدت الاحزاب الاردنيه وهيئات شعبيه في تصريحات لوكاله ارنا مشاركه بعض نواب البرلمان الاردني في موتمر لمنظمة غير مشروعه مدعومه من قبل الاداره الامريكيه لتنفيذ مارب خاصه ضد ايران.
وقال الرئيس الدوري للجنه احزاب المعارضه الاردنيه محمد القاق الذي يشغل منصب امين عام حزب الحركه القوميه الديمقراطيه المباشره اننا لا نويد هذه الخطوه.
وتابع يقول كان الاولي عدم المشاركه في موتمر هذه المنظمة المعروف ارتباطها بسياسه واهداف الولايات المتحده الامريكيه فيما اكد فواد دبور امين عام حزب البعث التقدمي احد احزاب المعارضه الاردنيه الرئيسه ان حزبه يرفض هذه المشاركه التي لا تحظي باي تاييد بين الاردنيين.
وقال دبور ان ايران حليف للامه وتدافع عن قضاياها وتقف الي جانب قوي المقاومه.
واكد دبور ان منظمة مجاهدين تراهن علي الدعم الامريكي لتحقيق اهدافها وقال ان العداء الامريكي الصهيوني للجمهوريه الاسلاميه بدا منذ نجاح الثوره الاسلاميه الايرانيه في اوائل عام م ، ۱۹۸۰والتي اطاحت بحكم الشاه الموالي للغرب والولايات المتحده الامريكيه بشكل خاص والذي كان حليفا مخلصا للكيان الصهيوني ، و اغلقت سفاره الكيان الصهيوني في طهران وسلمتها لمنظمة التحرير الفلسطينيه واوقفت امدادات النفط للكيان الصهيوني ، وانتهجت سياسه مويده لشعب فلسطين وقضيته العادله ومسانده مقاومته المشروعه ضد العدو الغاصب لارض فلسطين.
وتابع دبور يقول منذ ذلك التاريخ بدات الادارات الامريكيه المتعاقبه ، ومعها الشريك الصهيوني تناصب الثوره الجديده اشد العداء ووصل الامر بها الي القيام باعتداءات عسكريه محدوده برا وبحرا وجوا حيث تمت عمليه الانزال الفاشله في عهد الرئيس كارتر ، ولكن هذا العداء قد بلغ اشده في عهد الرئيس الامريكي الحالي جورج بوش منذ بدايه رئاسته الاولي وخاصه بعد احداث الحادي عشر من ايلول عام م
الفلسطينيين في الاردن مشاركه بعض النواب الاردنيين في موتمر ما يسمي مجاهدي خلق وقال ان هذه المشاركه كان يجب ان لا تكون.
واضاف ان هذه المنظمة تراهن علي دعم الولايات المتحده الامريكيه موكدا ان ايران بلد حليف لقضايا الامه ولقوي المقاومه في فلسطين ولبنان ومن الواجب الوقوف مع ايران ضد التهديدات التي تتعرض لها.
ل رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي ان مشاركه نواب في موتمر المنظمة المذكوره جاء "بشكل شخصي". وهو ما يعني ان المشاركه ليست باسم البرلمان الاردني. واعتبر دبور ان دعم واسناد ايران ضد التهديدات الصهيونيه الامريكيه هو مصلحه قوميه واسلاميه واعرب عن ثقته بقدره ايران علي الصمود والتصدي وافشال المخططات الصهيونيه الامريكيه.عمان/ ۳۰. حزيران/يونيو/ارنا