أكد الأمين العام لتيار انتفاضة شباب العراق، المرشح للانتخابات البرلمانية، السيد مهند الميالي، على أن منظمة خلق جماعة إرهابية مدعومة من أجهزة استخبارات أجنبية، داعياً الحكومة العراقية إلى ضرورة الاقتصاص من عناصر المنظمة المتورطين في سفك الدم العراقي.
وقال الميالي في حوار مع موقع "أشرف نيوز"، يجب التعامل مع منظمة خلق على أنها جماعة إرهابية، مشدداً على ضرورة أن تخضع هذه المنظمة تحت وصاية الحكومة العراقية للتفتيش بين الحين والآخر.
ووصف الأمين العام لتيار انتفاضة شباب العراق، الشخصيات السياسية التي تدافع عن منظمة خلق الإرهابية بأنها "أبواق إعلامية مأجورة همها الوحيد خلق أزمة سياسية مفتعلة"، لافتاً إلى أن المدافعين ليس همهم الدفاع عن هذه المنظمة وانما خلق ذريعة من أجل تحقيق مكاسب حزبية.
ورأى الميالي أن تسليم عناصر خلق الإرهابية إلى إيران سيخلق أزمة دولية وداخلية، مشيراً إلى ضرورة إحالة ملف منظمة خلق إلى المحاكم الدولية والأمم المتحدة للنظر بأمر إجلائهم من العراق.
وفيما يلي نص الحوار
أشرف نيوز: انتم في تيار انتفاضة شباب العراق، ما هو موقفكم من منظمة خلق الارهابية؟
الأمين العام لتيار انتفاضة شباب العراق: منظمة خلق، منظمة إرهابيه مدعومة من قبل جهات استخباراتية أجنبية معلومة، وهي مصنفة ضمن المنظمات الإرهابية دولياً، ويجب التعامل معها كمنظمة إرهابية تجرد من أسلحتها ويتم إجلائها من بلدنا وبأسرع وقت أو تكون تحت وصاية الحكومة العراقية وخاضعة للتفتيش بين الحين والآخر بعد جرد معداتها العسكرية وأعداد المقاتلين فيها وبإشراف من الأمم المتحدة لضمان حيادية الموقف.
أشرف نيوز: هناك شخصيات سياسية تدافع عنها وتطالب ببقائها، ما هو موقفكم من هذه الجهات؟
الأمين العام لتيار انتفاضة شباب العراق: هذه أبواق إعلامية وسياسية مأجورة، همها الوحيد خلق أزمه سياسية مفتعلة، هم ليس همهم الدفاع عن هذه المنظمة وإنما خلق ذريعة لا وجود لها اساساً وتسييسها لتحقيق كسب حزبي لا أكثر هذا من جهة. أما من جهة أخرى هؤلاء إذا كانوا يدعون عدائهم لإيران فيجب عليهم تغليب المصلحة الوطنية أولاً، والمحافظة على تماسك القرار الحكومي ثانياً. والعراق ليس ساحه للمزايدات السياسية والمهاترات المفتعلة ومن يدافع عنهم لايمت للبلد بشيء، إذ ان هؤلاء الإرهابيين مرض مستشري يجب استئصاله.
أشرف نيوز: هل توافقون على محاكمة عناصر خلق الارهابية بسبب جرائمها في الانتفاضة الشعبانية؟
الأمين العام لتيار انتفاضة شباب العراق: إذا ثبت تورطهم بقمع الانتفاضة أو المشاركة في قمع الانتفاضة فلا حاجة لرأينا، إذ أن القرار شعبي والدماء التي اريقت دماء عراقية يجب على الحكومة إقامة دعوى قضائية ضدهم في المحكمة الدولية والاقتصاص منهم.
أشرف نيوز: هل مع استعداد بغداد لتسليم عناصر خلق إلى السلطات الإيرانية؟
الأمين العام لتيار انتفاضة شباب العراق: أنا من رأيي هذا الأمر سوف يخلق أزمة دولية وداخلية، حيث سيقوم المتباكون والمأجورين باستغلال هذا الأمر وإتهام حكومة العراق بأنها حكومة تابعة ومسيرة ومؤتمرة بأوامر إيرانية، ونحن في غنى عن هذا الموضوع هذا اولاً.
ثانياً الحكومة العراقية في هذه الأيام بحاجة الى الرأي العربي والعالمي لكسب ثقة الدول العربية والأوربية وإذا أقدمت على هذا الأمر فإنها أطلقت على نفسها طلقة الرحمة.
ولكن يجب إحالة ملف هذه المنظمة إلى المحاكم الدولية والأمم المتحدة للنظر بأمر إجلائهم ومن يدافع عنهم من الدول الداعمة أو المدافعة فليأخذوهم عندهم وكفى بالعراقيين تحمل جهات خارجية تهدد أمنه وسيادته.