تبدي منظمة خلق الإرهابية التي شاركت في سفك الدم العراقي تخوفها من عودة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى رئاسة الحكومة لولاية ثالثة.
وأشارت وسائل إعلام تابعة لمنظمة خلق وبعضها تمولها، أن عناصرها المجرمين في ليبرتي ذاقوا الأمرين خلال الولايتين التي قادها المالكي لحكومة العراق.
وتحاول المنظمة الإرهابية طمأنة نفسها في مقال نشرته باسم وهمي "كوثر العزاوي" أن احتمالات عدم عودة نوري المالكي لولاية ثالثة كثيرة جداً وكل الآراء والتصورات ترجح أنه لن ينالها".
وتشير التوقعات الأولية لنتائج الانتخابات التشريعية العراقية عن تقدم ائتلاف دولة القانون الذي يقوده رئيس الوزراء نوري المالكي على باقي القوائم الانتخابية الأخرى المنافسة.
ويؤكد المالكي على ضرورة المضي في مواجهات الإرهاب وإخراج جماعة خلق الإرهابية ومحاكمة العناصر التي تورطت في سفك الدم العراقي خلال فترة وجودها في البلاد بعدما استخدام نظام المقبور صدام في قمع العراقيين.