اوضح المحلل السياسي في العراق، جاسم الموسوي، ان منظمة خلق هي امتداد للنظام الصدامي السابق وهي جزء من الصراع الدموي الذي يجري في العراق، الذي يخوضه بقايا النظام السابق، كاشفا عن وجود ارتباطات بينها وبين المخابرات الامريكية، متهما اياها بانها تقاتل مع تنظيم داعش الارهابي.
وقال الموسوي في تصريح لمراسل منظمة هابيليان، ان منظمة خلق جزء من الصراع الدموي الذي يجري في العراق، والذي يخوضه بقايا النظام السابق، مضيفا انها مرتبطة ارتباط وثيق وفي تحالفات مع ذلك النظام، ولذلك فهي تهدد الامن القومي العراقي والامن الاجتماعي العراقي.
وتابع ان منظمة خلق لعبت دورا كبيرا في نشر الطائفية، مبينا ان العراقيين حريصون جدا على اخراج هذه المنظمة من بلدهم لانها لم تعد منظمة تطالب باللجوء الانساني بقدر ما هي طالبت بالبقاء على ارض العراق لحسم المعركة لصالح الارهاب.
وعن انباء مشاركة عناصر خلق في القتال الى جانب تنظيم داعش في الموصل اوضح الموسوي: انه لا يستبعد احد ان تقوم منظمة تحالفت مع الشيطان والذي خرجت منه تنظيمات ارهابية كداعش وغيره، ولذلك فهناك تحالفات وهناك افعال على الا رض لان الهدف الاول والاخير هو تدمير العملية السياسية في العراق.
واشار الى منظمة خلق تشارك بشكل كبير من اجل ازاحة نظام الحكم الجديد في العراق لانها تعتقد ان هذا النظام هو جزء من قواعد المقاومة والمواجهة للكيان الصهيوني وايضا الداعم لخط المقاومة، ولذلك فهي تعمل مع داعش ومع كل التنظيمات لتفعيل القتال الطائفي.
وعن سبب بقائها طول هذه الفترة على الاراضي العراقي قال الموسوي: ان الحكومة اتخذت الكثير من الخطوات المهمة والفاعلة في عملية ازاحة وتفتيت هذه المنظمة ، لكن منظمة خلق مرتبطة بالمخابرات الامريكية مباشرة والموساد الاسرائيلي لديه مجسات يؤثر من خلال بعض المنظمات الدولية على عدم ازاحة هذه المنظمة بشكل نهائي من العراق.
مؤكدا ان العراق لن يتكر فرصة او مساحة الا واستفاد منها في السعي لاخراج منظمة خلق من ارضه.