أفادت وسائل إعلام عربية الأسبوع الماضي، عن احتضان الكويت اجتماعا لمسؤولين في جهاز استخبارات دول خليجية بينها السعودية والإمارات مع قيادات من منظمة مجاهدي خلق الإرهابية.
وكشفت بحسب مسؤولين مصريين عن وجود خطط مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها السعودية والكويت والبحرين للاطاحة بنظام الحكم الإيراني وذلك بالتنسيق مع منظمة خلق الايرانية وبدعم أميركي.
وبحسب بيان صحفي عبر الإيميل، أشار مكتب التنسيق والتعاون الدولي برئاسة زيدان القنائي أن اتصالات جرت مؤخرا بين اجهزة الاستخبارات السعودية والاماراتية مع المعارضة الايرانية اضافة لزيارات سرية لمعارضين ايرانيين من منظمة مجاهدي خلق الى الكويت واتصالات خليجية بجيش العدل البلوشى ببلوشستان وتنظيمات سلفية بالاحواز لاشعال ثورة مسلحة ضد ايران واستئجار ميليشيات سلفية بباكستان وافريقيا وارسالهم للقتال داخل العراق وسورية ولبنان".
وأضاف القنائي أن "الولايات المتحدة الامريكية تعتزم استخدامها قواعدها العسكرية داخل الامارات حال الاقدام على ضرب ايران عسكريا"، وأشار التقرير الى وجود خطط سعودية خليجية تهدف لاختراق الجيش اللبناني والترتيب لانقلاب عسكري للسيطرة على القصر الرئاسي بلبنان لطرد حزب الله من الضاحية الجنوبية بالتنسيق مع تيار المستقبل اللبناني الذى يتزعمه الحريرى وكذا حركة الاسير والتنظيمات السلفية بطرابلس بدعم امريكي.
وأوضح التقرير أن "عدد كبير من اجهزة الاستخبارات الاوروبية تعكف على تدريب عناصر من المعارضة الايرانية بالخارج على حرب الشوارع واقتحام المنشات العسكرية والمدنية وكذا احداث اضطرابات شعبية واسعة بطهران وتحركات مسلحة بتوجيه خليجي داخل الاحواز وبلوشستان".