كشف العضو السابق والمنشق عن منظمة خلق الإرهابية والمقيم في السويد شير زاد جليلي أن زعيم المنظمة الإرهابية مسعود رجوي نقل إلى الأردن في سبتمبر الماضي عام 2013 بمساعدة وكالة المخابرات المركزية ((CIA بعدما تعرض معسكر أشرف في ديالى إلى أعمال شغب نتج عنه 53 قتيلاً.
وأضاف شير زاد جليلي الذي يبلغ من العمر 47 عاماً وينحدر من بلدة آمل التابعة لمحافظة مازندران الواقعة شمال إيران، في حوار مع موقع "أشرف نيوز"، "أن مسعود رجوي كان منهاراً داخل معسكر أشرف من مستقبل المنظمة"، مبيناً أن "مسعود رجوي كان يتحدث خلال الجلسات المغلقة بسوء عن العرب والعراقيين ويسبهم".
وبشأن مستقبل منظمة خلق الإرهابية في حال خروجهم من العراق، قال العضو السابق شير زاد جليلي "أن المنظمة باتت مفككة وفي حالها خروج أعضائها من العراق إلى بلد ثالث فإن الأعضاء سينشقون عنها ويعيشون حياتهم بكل حرية بعيداً عن أجواء القمع والإرهاب الذي كانت تفرضه المنظمة وقادتها على الأعضاء في مخيمي أشرف وليبرتي".
وأضاف شير زاد جليلي "لو لاحظنا المؤتمرات التي تقيمها منظمة خلق الإرهابية في فرنسا فإننا نشاهد العديد من الناس أغلبهم من الأفغانيين والأفريقيين وبعض العرب يشاركون في المؤتمرات مقابل دفع المنظمة لهم بعض الشيء من الأموال وإظهارهم في وسائل الإعلام على أنهم من أنصار المنظمة من الإيرانيين المتواجدين في اوروبا والخارج".
وبين شير زاد جليلي أن مسعود رجوي كان يتمتع بعلاقة مع رئيس حركة فتح الفلسطينية الراحل ياسر عرفات ويقدم له الدعم المالي.
ولفت المنشق شير زاد جليلي أن تعرض للمضايقات والتهديد بتصفية من قبل عناصر منظمة خلق الإرهابية بعد إنشقاقه عنها وكشف لعدد من جرائمها وعلاقاتها مع نظام الطاغية صدام