قال النائب عن ائتلاف دولة القانون، رسول راضي، أن الإعلام المعادي للعراق الديمقراطي بعد سقوط نظام البعث المقبور هو من يدعم منظمة خلق الإرهابية وباقي الجماعات المسلحة المتطرفة، مشدداً على أن تلك الوسائل الإعلامية تتقاضى أموالاً طائلة من المنظمة والدول الداعمة لها.
وحث النائب رسول راضي الحكومة العراقية وهيئة الإعلام والاتصالات على وضع قوانين أمام وسائل الإعلام المعادية للعراق والداعمة للإرهاب، داعياً إلى ضرورة حجب تلك الوسائل الإعلامية التي تعمل على نشر الرعب في العراق.
وأضاف عضو ائتلاف دولة القانون في مجلس النواب أن "جميع دول العالم لديها قوانين صارمة تجاه الإعلام الداعم للإرهاب وتقوم بمراقبة وحجب كل من يدعم المنظمات الإرهابية"، لافتا إلى أن العراق البلد الوحيد الذي لا يفرض رقابة صارمة على وسائل الإعلام وشبكة الانترنت.
وبين النائب راضي أن "منظمة خلق تعد من المنظمات العالمية التي تتخذها من العنف والتطرف والإرهاب اسلوباً لتحقيق مآربها ورغباتها"، مؤكداً على أن الحكومة العراقية ماضية بطرد عناصر المنظمة من معسكر ليبرتي ونقلهم إلى بلد ثالث وفقاً للاتفاق الأمم الموقع بين الطرفين