قال العضو السابق بزمرة المجاهدين الارهابية ابراهيم خدابنده ان جماعة داعش الارهابية وزمرة المجاهدين الارهابية هما من قماشه واحده مضيفا انه ان يكن الشعب الايراني يقف بوجه المجاهدين ولم تكن القوة الاستخباراتية والامنية لايران فان غرب ايران كان سيشهد الاحداث التي نشهدها اليوم في سوريا والعراق.
وقال خدابنده المنشقق عن زمرة المجاهدين الارهابية في ندوه اقيمت اليوم الاثنين تحت عنوان ‘من المجاهدين الي داعش’ بطهران ان هذه الزمره كانت تزعم بانها تيار مناهض للامبريالية وانها القوة الوحيدة التي تكفل استقلال البلاد واتهمت الجمهورية الاسلامية الايرانية حتي بانها ستكون تابعه للامبريالية في نهاية المطاف وكانت تجند اشخاصا بهذه الذريعة بينما يجتمع اليوم قيادات هذه الزمرة مع اشرس الاجنجة الامبريالية واكثرها وحشية في باريس.
واشار الي القواسم المشتركة بين جماعة داعش وزمرة المجاهدين الارهابية قائلا ان هناك خصائص مشتركة بينهما مثل نوع العلاقة بين القيادات والتابعين لهم وتنظيم العلاقة مع الاشخاص واستخدام العنف بحده الاقصي واساليب التجنيد.
وصرح انه حينما شن النظام البعثي البائد الحرب ضد ايران فان رجوي اعتبر ايران بانها هي البادئه بالحرب وكان يقول باننا لن نشارك في هذه الحرب لكن الاشرطة التي كشفت بعد سقوط صدام في عام 2003 اظهرت بان اعضاء زمرة المجاهدين الارهابية عقدوا جلسات مع مسوولي جهاز الاستخبارات العراقي قبل بدء هذه الحرب وقدموا معلومات استخباراتية الي النظام العراقي البائد لشن الحرب علي ايران.
وقال ان ما بات واضحا هو ان رجوي قد فشلت توقعاته وفشلت افعاله فشلا ذرييعا وان افضل عمل كان يجب ان يقوم به هو الانتحار لكنه لا يجرو علي هذا العمل ايضا.
وكان اية الله السيد محمد حسيني بهشتي و72 من اعضاء حزب الجمهورية الاسلامية قد استشهدوا بسبب تفجير زمره المجاهدين للمقر المركزي لهذا الحزب في 28 حزيران/يونيو عام 1982.
وهذا لم يكن الاعتداء الاول لزمرة المجاهدين الارهابية حيث ان اعضاء هذه الزمرة اغتالوا نحو 17 الف من المواطنين الايرانيين وذلك حسب الاحصائيات المعلنه