كشف وزير الأمن في الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد محمود علوي في كلمته التي القاها اليوم الخميس في مدرسة الفيضية في مدينة قم المقدسة عن احباط هذه الوزارة مؤامرات دبرتها زمرة المجاهدين الارهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في ايران الاسلامية خلال شهر رمضان المبارك التي نجحت في بعض دول منطقة الشرق الاوسط.
و أفاد مراسل وكالة " تسنيم " الدولية للأنباء في مدينة قم المقدسة أن السيد علوي أكد ذلك في كلمته التي القاها قبل ظهر اليوم الخميس في الملتقي الكبير للمبلغين في الحوزة العلمية.
وأشار الوزير الي فاجعة مني التي استشهد خلالها آلاف الحجاج من مختلف دول العالم الاسلامي بينها الجمهورية الاسلامية الايرانية في يوم عيد الاضحي وأذاقت الشعب الايراني المسلم مرارة المأساة معتبرا ذلك نتيجة عدم كفاءة نظام آل سعود.
وشدد وزير الامن علي أنه وبفضل القيادة الحكيمة للامام الخامنئي وجدارة أبناء الشعب الايراني في وزارة الامن فإن ايران الاسلامية تنعم بالأمن الكثير للغاية الذي تفتقده دول المنطقة حيث تحصد الاعمال الارهابية أرواح النساء والاطفال يوميا.
وشدد السيد علوي علي أن النظام الاسلامي يجب أن يشعر الناس بالامن في ظله مؤكدا أن وزارته تعمل علي تنفيذ توجيهات قائد الثورة الاسلامية التي أكد فيها ضرورة أن يشعر المواطنون بالامن والاستقرار.
وأشار وزير الامن الي حديث عن النبي (ص) مامعناه أنه لم يبعث لينبش مافي أفئدة الناس ومايختلج فيها موضحا أن علي النظام الاسلامي هو أن يعيش أبناء الشعب في نشاط وحيوية والتصدي لكل فساد.
وتابع الوزير قائلا " ان اعتماد اسلوب الارعاب لمواجهة العدو حيث أن المجتمع الاسلامي لن يستفيد من هذا الاسلوب لارساء الامن والاستقرار لأنه لايأتي بالأمن للمجتمع الاسلامي خاصة وان القرآن الكريم نهي عن ذلك ولم يحبذه لتوفير الامن أبدا ".
وأكد السيد علوي ضرورة توفير الامن في اطار الشرع المقدس موضحا أن عملية الانصات يعتبر حراما الا في حالة الحاق الضرر بالمجتمع الاسلامي فحينذاك يصدر الحاكم الاسلامي حكمه بهذا الخصوص.
وأشار سماحته الي الاعمال الارهابية التي أراد الاستكبار العالمي القيام بها في ايران الاسلامية من خلال زمرة المجاهدين الارهابية وقال " ان هؤلاء كانوا ينوون القيام بعمليات انتحارية في كل من الامارات والسعودية والكويت في شهر رمضان المبارك الا انهم أخفقوا في تنفيذ خطتهم في ايران الاسلامية والسبب في ذلك يعود الي يقظة وحزم وزارة الامن