سيادة رئيس المفوضية المحترم،
خلال الأسبوعين الأخيرين قد راجعتنا مرارا وتكرارا عوائل لسكان مخيم الحرية (ليبرتي) في العراق ترغب في الحصول على معلومات عن أحوال أعزائها الذين يعيشون قيد الأسر في زمرة رجوي (تحت مسميات مثل منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة وجيش التحرير الوطني وو…).
ففي هذه الرسالة وبصفتنا ممثلين لهذه العوائل نود أن نلفت انتباهكم إلى الأمور التالية:
1- إن المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة هي المسئولة مباشرة عن مخيم الحرية (ليبرتي) وإن المخيم تدار بإشراف وإدارة من هذا المؤسسة الدولية.
2- من واجب المفوضية أن تكون على اتصال مباشر وانفرادي دون وسيط مع اللاجئين داخل المخيم كلا على انفراد وإن التعامل الجماعي والاتصال بالقيادة فقط دون الأفراد مخالفة سافرة للقوانين والقرارات.
3- إن التجارب المتكررة في الماضي تؤكد أن العراق بشكل عام ومخيم الحرية (ليبرتي) بشكل خاص ليس مكانا آمنا لسكان المخيم على الإطلاق.
فعلى ذلك وبالنظر إلى ما تقدم، نود أن نوجه إلى سيادتك الأسئلة التالية:
1- لماذا لا يسمح لذوي سكان مخيم الحرية (ليبرتي) باللقاء أو الاتصال بأعزائهم داخل المخيم؟
2- لماذا دأبت المفوضية في كل الأحوال على الاستسلام والتنازل في التعامل مع قيادة مسعود رجوي الطائفية؟
3- لماذا لم يتم نقل سكان المخيم إلى مكان آمن رغم مضي أكثر من 12 عاما على سقوط صدام حسين؟
إننا ونيابة عن عوائل سكان مخيم الحرية (ليبرتي) ننتظر الرد بكل شوق من سيادتك في أسرع وقت.
مع شكر جزيل مسبقا
مؤسسة "سحر" الإيرانية للأسرة
بغداد – 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015