نشر احد الاعضاء المنشقين عن ميليشيا مجاهدي خلق معلومات مريبة عما يجري داخل معسكر ليبرتي (الحرية) الذي يأوي اعضاء هذا التنظيم غرب بغداد.
و بحسب ما نشره سينا سبهر في موقع الملف الأسود التابع للمنشقين عن الجماعة انه زود المسؤوليين الدوليين و الشخصيات الأممية بهذه المعلومات في السابق دون أي جدوي و تابع سبهر بعد هذه المقدمة بسرد هذه المعلومات كما يلي:
1 – لايستطيع أي أحد من الاعضاء مشاهدة القنوات الفضائية و الاذاعية العالمية إلا قناة الزمرة. و يفرض عليهم مشاهدة تلفزيون الزمرة عدة مرات و عند تناول وجبات الطعام.
2 – لا يمكن للأعضاء اقتناء هاتف محمول لذلك هم محرومون من الاتصال بالعالم الخارجي و لا يستطيعون المكالمة مع عوائلهم خارج المعسكر. اتحدث بقطعية ان 95 بالمئة من الاعضاء لا يعرفون العمل بهاتف محمول. لأن امتلاك هذه الوسيلة ستوفر للشخص امكانية الاتصال مع العالم الخارجي و الحصول علي معلومات قد تؤدي إلي تمزيق الجماعة.
3 – لا يمكن للأعضاء استخدام الانترنيت و 95 بالمئة منهم ايضا لا يملكون أي خبرة في استخدام الشبكة العنكبوتية.
4 – لا يستطيع اعضاء الزمرة اكتساء ملابسهم المفضلة.
5 – كما يعرف الجميع لا يحق الزواج للأعضاء. صحيح ان ليبرتي هو مخيم لكن انا اعرف مخيمات ان الزواج و تشكيل الاسرة فيه امر طبيعي و لا يحق لأحد منع الآخرين من ذلك.
6 – لا يحق للعضو ان يتحدث مع اخيه أو اخته داخل المعسكر !
7 – لا يستطيع العضو من التفكير بحرية بل قادة الجماعة تأمره بالتفكير بما يعجبهم !
8 – لايمكن تناول الطعام المفضل. الأعضاء يتناولون الطعام وفق برنامج المعد لهم.
و بخلاصة لا يملك الاعضاء أي هوية مستقلة و لا يملكون أي خيار لإتخاذ القرار المستقل. و هذه هي نماذج و قطرات من البحر عما يجري داخل جحيم مجاهدي خلق.
يذكر ان زمرة مجاهدي خلق الإرهابية تقطن في العراق منذ عام 1986 حتي الآن و شاركت تلك الميليشيا في عمليات القمع البعثي ضد الاكراد و التركمان و ابناء الجنوب في الانتفاضة الشعبانية عام 1991.