رأى وزير الأمن الوطني العراقي السابق قاسم داود، أن عوامل وضغوطات خارجية ودولية تمنع العراق من الاسراع في عملية طرد عناصر زمره مجاهدي خلق الارهابية الإيرانية من البلاد.
وحمل الوزير السابق في تصريح لمراسل موقع "أشرف نيوز"، الولايات المتحدة الأمريكية وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي مسؤولية تأخر عملية طرد ونقل عناصر زمره خلق الارهابية خارج العراق، منوها إلى أن "الهدف من عرقلة إخراج عناصر الزمره هو إبقائهم كورقة ضاغطة على الحكومة العراقية وإيران في الفترة الماضية".
واستبعد قاسم داود وهو قيادي في التحالف الوطني أن يكون الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الغربية الست في يوليو الماضي أن يعجل بعملية طرد عناصر زمره خلق الارهابية من العراق، وقال "الغرب وخصوصا أمريكا ستبقي على ورقة زمره خلق الارهابية المحترقة للضغط على إيران".
ولفت وزير الأمن الوطني السابق إلى أن الورقة التي بإمكانها الضغط على طرد عناصر زمره خلق الارهابية من العراق هو "الشعب وليس السياسيين"، مضيفاً إن "الحكومة لم تعد تحقيق رغبات وتطلعات الشعب العراقي الذي يريد بناءه بلد مستقر وآمن بعيدا عن وجود قوى وعناصر ومنظمات إرهابية