كان يتصور مسعود رجوي وزوجته مريم انهما فوق البشر وقد تكاملوا معنوياً وانهما متميزان علي جميع الزمره وعلي الجميع طاعتهم والاقتداء بهم.لقد كانت وعود رجوي كاذبة للغاية فهذا انقلابه فشل وذهبت ضحايا بكثرة ثم جمع فلوله في فرنسا مدعياً ومعلناً للغرب، وخلال سته اشهر سوف يحكم ايران ! لكن هذه الوعود ايضاً راحت ادراج الرياح ، وقد التحق به مجموعة كبيرة من المخدوعين بين شباب وشابات قسم منهم تزوج داخل معسكر.
لقد كان يخادع حتي يجتذب الانصار من داخل ايران.
فلقد اخضع الزمره للايضياع لاوامر رجوي وتعليماته واستعمل في سبيل ذلك كافة الطرق والاساليب الملتونه النفسية والعملية المعقدة عبر سنين حيث كشف الاعضاء السابقين الذين تمكنوا من الهروب من معسكر أشرف الذي اصبح سجناً لعناصره المقدرة بالآلاف حكاياتهم للعالم الخارجي الذي لا يرغب ولايستطيع سماع المآسي الحاصله فيه فالظروف القاسيه والمطالب العجينه الغريبه لرجوو زوجته، قاده الفرقة
والمعاناة التي تحملونها وقتها ،هذه الظروف التي تشمل اجبارالمنتسبين و الانفصال عن ازواجهم وارسال جميع اطفالهم الي خارج العراق في دول ومؤسسات اوروبيه.
واقامة اجتماعات يوميه للاهانة والاعترافات لكل عنصر تحت عنوان نقد الذات ، الفصل الجنسي بين العوائل والمتزوجين مراقبة كل تفاصيل العيش يومياً ومراقبة كل شخص، اقامة اجتماعات غسيل الدماغ والحرمان من اخذ اي معلومة او اقامة أي علاقة مع العالم الخارجي او لقاء احد الاقرباء من الآباء والامهات والاخوة والاخوات والزوجة والزوج والاقرباء.
كان رجوي المدعي للانسانيه والديمقراطيه والمحبة للعناصر ان ينفذ كافة هذه الاعمال اللاانسانيه بغية الحفاظ علي عناصره والاحتراز من انفصالهم عن الزمره وعندما تفشل هذه المبادرات يبدأ بمرحلة اخري وهي السجن والتعذيب فالمعسكر بدل سجن مضاعف لساكنيه