بعد موافقة ايران علي قرار 598 بادر الجيش البعثي الي العدوان علي مناطق في محافظة خوزستاتن و بعد محاولة يائسه من احتلال خوزستان بداء العدو هجوماَ آخر من مركز كرمانشاه و باستخدام عناصر زمره المجاهدين.
قبول القرار 598من قبل ايران وضع البعث العراقي سياسياَ وعسكرياً امام طريق مسدود و نظام البعث العراقي دعم و ساند المجاهدين بسلاح الجو والعتاد و حذر قواته من الدخول الي عمق الحدود الايرانية.
بعد دخول عناصر زمره المجاهدين الارهابية الي ايران قصف الجيش العراقي خطوط القوات الايرانية لمسانده الارهابيين و المروحات العراقيةكانت تدعم بشكل متواصل.
كان من المقرر ان يصل عناصر خلق في السادسه مساء الي كرند و في الساعة 8 مساءَ الي مدينة اسلام آباد و في العاشره مساءاَ الي مدينة كرمانشاه ويعلنون تشكيل حكومتهم من هذه المدينة.
وفور وصولهم الي ابواب المدينه قامو بقطع الكهربا و الاتصالات و اطلاق النار بغرض ارعاب الاهالي كما اشتبكت الناس و القوات الايرانية مع هذه العناصر التي تسللت بين الاهالي وباتالي احتلت المدينه ثم تحركت نحو مدينه كرمانشاه.
عملية الشعاع الخالد واجهت الفشل وتفكك الجيش الصغير الذي اسسته مجاهدي خلق.
و في 27 من يوليو بدات القوات الايرانيه عمليه مرصاد و بعد ساعات قتلت المئات من قوات المجاهدين و اجبرت الآخرين علي الفرار و هكذا انهزمت عناصر المجاهدين ، العناصر التي خانت الوطن والشعب والتراب من قبل قوات ايران حيث كانت لها بالمرصاد و بعد اخفاق الزمره في عمليات الشعاع الخالد بشكل كامل الي فرقه منطويه علي نفسها و مخفيه واغلقت علي افراد الزمره جميع منافذ الحياه الحره.