مر سنوات عديده من تاريخ مجاهدي خلق وقد خاضت هذه الزمره تحولات عده من المنظمة السياسيه الي فرقه الارهابيه الطائفية حيث كشف الاعضاء السابقين الذين تمكنوا من الهروب من زمره مجاهدي خلق الذي اصبح سجناَ لعناصره المقدره بالآلاف حكاياتهم للعالم الخارجي الذي لا يرغب او لايستطيع سماع المآسي الحاصله فيه ، فالظروف القاسيه والمطالب العجيبه والغريبه لقاده الفرقه و المعاناة التي تحملوها.التي تشمل اجبار المنتسبين بالانفصال عن ازواجهم وارسال جميع اطفالهم الي خارج في دول و مؤ سسات اوروبية واقامه اجتماعات يوميه للاهانه والاعتراف لكل عنصر تحت عنوان نقد الذات ، الفصل الجنسي بين العوائل والمتزوجين ، مراقبه كل تفاصيل العيش يومياٌ و مراقبه كل شخصالتعمد والاجبار علي الاعمال الشاقه و المنمهكه ، اقامة اجتماعات غسيل الدماغ ، و الحرمان من اخذ اي معلومة واقامة اي علاقة مع العالم الخارجي او لقاء احد الاقرباء من الآباء والامهات والخوة و الاخوات و الزوجه او الزوج و الاقرباء.
كان رجوي المدعي للانسانية والدمقراطية والمحبة للعناصر ان ينفذ كافة هذه الاعمال اللا انسانية بغية الحفاظ علي عناصره والاحتزاز من انفصالهم عن الزمره.زمره مجاهدي خلق لم تكتف بخيانة اعضائها ،بل تطور الامر الي خيانة الوطن ،حيث فشلت الزمره في الحصول علي الدعم الشعبي و شاركت الزمره في التجسس علي ايران خلال الحرب التي فرضها صدام مقبور علي ايران.وان المواطنين الايرانيين يعرفون ان وطنهم منذ زمن طويل تعرض لهجوم ارهابي من قبل زمره الارهابيه الطائفية مجاهدي خلق و كل هذه الاعمال اثارت مزيداٌ من كراهية الشعب الايراني لهذه الزمره الارهابية.