تزامنا مع حضور مريم رجوي في مقر البرلمان الأوربي
بلطجيون من أفراد فريق حماية مريم رجوي يعتدون على عضوين في وفد المنفصلين ضربا وجرحا أمام مقر البرلمان الأوربي في بروكسل ويصيبونهما بجروح بليغة والشرطة البلجيكية تعتقل ثلاثة من المهاجمين
بعد ظهر يوم الأربعاء 6 كانون الأول (ديسمبر) 2017 وبدعوة من كتلة الاشتراكيين الديمقراطيين في البرلمان الأوربي شارك وفد من المنفصلين عن زمره مجاهدي خلق الإيرانية (زمرة رجوي) من جمعيات “لحمة الخلاص” و”إيران فانوس” ورابطة “النداء” يضم كلا من السادة علي حسين نجاد وغفور فتاحيان ومهدي خوشحال وعبد الكريم إبراهيمي ورضا صادقي جبلي في مؤتمر “اللاجئين وحقوق الإنسان” المنعقد في مقر البرلمان الأوربي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وتزامنا مع هذا المؤتمر كانت مريم رجوي هي الأخرى قد حضرت جلسة خاصة مع عدد قليل من لوبيها في هذا البرلمان.
ففور أن رأى فريق حماية مريم رجوي المكون من بلطجيين وأنذال تابعين لها وفد المنفصلين أمام بوابة دخول البرلمان الأوربي هبوا لالتقاط صور فتوغرافية أو فيديوية بسرية للمنفصلين فأبلغ المنفصلون عنهم إلى مسؤولي أمن البرلمان فمنعوهم من التصوير والتجسس ضد المنفصلين.
وبعد كلمة السيد نيدرلند نائب في البرلمان الأوربي حول إيواء اللاجئين في أوربا والمشاكل التي اعترضته بسبب مشكلة الإرهاب والعنف، ألقى السيد رضا صادقي من وفد المنفصلين عن زمره مجاهدي خلق كلمة أمام المؤتمر حول الواقع المأساوي للاجئين الإيرانيين في ألبانيا الذين يعيشون قيد الأسر بيد زمرة رجوي وكذلك حول واقع المنفصلين عن هذه الزمرة في ألبانيا وانتهاك حقوق الإنسان وفرض القمع والكبت وأجواء الخناق والمراقبة والسيطرة من قبل قادة زمره مجاهدي خلق ضد المنفصلين في ألبانيا كاشفا في كلمته عن طبيعة الادعاءات والشعارات الزائفة التي تطلقها مريم رجوي في هذا البرلمان بأنها تعمل على تحقيق الديمقراطية والحرية في إيران فيما أن تواجدها هنا في هذا البرلمان إهانة لأكبر وأهم مؤسسة ديمقراطية أوربية. وقوبلت كلمة السيد رضا صادقي بترحيب وتصفيق حار من قبل الحضور ونواب البرلمان ومنظمي المؤتمر.
وللاستماع لكلمة السيد رضا صادقي باللغة الإنجليزية أمام مؤتمر اللاجئين في البرلمان الأوربي يوم الأربعاء الماضي، انقروا على هنا.
وبعد انتهاء المؤتمر قامت عناصر إرهابية لفريق حماية مريم رجوي بالاعتداء على اثنين من أعضاء وفد المنفصلين وهما السيدان عبد الكريم إبراهيمي ومهدي خوش حال بالضرب والجرح أمام مبنى البرلمان الأوربي بعد خروجهما من مقر البرلمان وهما كانا في طريقهما للعودة إلى ألمانيا. واعتقلت الشرطة ثلاثة من المهاجمين الإرهابيين التابعين لزمره مجاهدي خلق (زمرة رجوي). ونتيجة هذا الهجوم الإرهابي أصيب السيد عبد الكريم في ظهره والسيد مهدي بجروح بليغة في عينه وأنفه وتم نقل الجريحين إلى المستشفى من قبل الشرطة البلجيكية وقدم المصابان شكوى قضائية للشرطة وجهاز القضاء البلجيكي بعد أخذهما ورقة شهادة من الطبيب العدلي وسوف يقدم المجرمون إلى القضاء.
وفي ما يلي صور لوجه السيد مهدي خوش حال الذي أصيب بجروح في عينه وأنفه في اعتداء عليه من قبل عناصر حماية مريم رجوي أمام البرلمان الأوربي:
فبهذا أثبتت مريم رجوي أمام العالم أن كل خطاباتها ونشاطاتها ليست إلا شعارات جوفاء وكلها مدفوعة الثمن وأنها وطائفتها معزولة عالميا وإيرانيا وجميع ادعاءاتها بأنها تدعو إلى الحرية الديمقراطية والالتزام بحقوق الإنسان ادعاءات زائفة وأنها ليست إلى زعيمة زمرة مافيائية وإرهابية وأظهرت أنها تفكر دوما في تنفيذ الأمر الإرهابي الذي أصدره زوجها المقبور قبل ثلاث سنوات بقتل معارضي زمرته والمنفصلين عن الزمره أينما كانوا