بعد احتلال الامريكي في مارس 2003 و بالتالي نزع السلاح لمجاه دي خلق ، لم يكن الكفاح المسلح مفيداَ لزمره و لم يكن السلاح، شرف لمجاهدي خلق و اشراف الجيش الامريكي علي الزمره تسبب في التفكير من انفصال في بعض الاعضاء و ان حضور في العراق لم يكن منطقياَ و ايضا عدد الذين خدعهم الوعد المال و المهنه انفصل الزمره بعد سنة من نزع السلاح و عددهم اكثر من خمسمأئة.
مع ذلك لا يزال تحت السيطرة الذهنية مجاهدي خلق و كانو يظنون العوده الي ايران يعني الاعتقال و القتل والتعذيب و علي الغم حب العودة الي الوطن لكن طالب باللجوء في اوروبا و لكن في آذار(اسفند) 1384 ه.ش =9 مارس 2005 بعد العفو العام لدولة ايرانية قد انفصلت مجموعة من 132 شخصا الي ايران و بداو حياتهم الطبيعية و قوبل باتأييد المطلق و الحفاوة و التراحب من قبل اسرتهم.
من بعدهم لم تكن هناك لمنفصلين لعودة الي ايران مشكلة كبيرة و تم قبولهم من جانب المجتمع الايراني و بدأو حياة طبيعية و اذا كان لديهم ازواج فانهم سيعود الي الاحضان العوائلهم او ازدوج و تمتلك عائله.
نري في مقابلات و خواطر اعضاء منفصلين تأسف من فقدان افضل سنوات حياتهم و الرضا من الحياة في العالم الحر.
من ذلك و بعد انفصال عدد كثير من اعضاء مجاهدي خلق في سنة 2005 و فشل رجوي في ابقاء الاعضاء قام قادة الفرقه عملية النفساني اكثر من اكثر مثل غسل اسبوعي و غسل العقول و… وضع الاعضاء في مواقف محرجه و قاسية و اراد منهم رجوي ان يتغلبوا علي افكار من الوالدين و الاطفال و يعطفون الافكار نحو شخصه و لايفكرو الا به.
و استمرت هذه الحالة حتي سنة 2016يعني انتقال اعضاء من العراق الي آلبانيا و مرة اخري افتتح الجو الي الاعضاء وتدريجا قامت الاعضاء بالانفصال ،هذا يتبين ان اعضاء في فرقة رجوي في الواقع اسير فيها لان ليس لهم حق الزواج ،حق انجاب الاطفال ،حق العلاقات العائلية و ايضا حق التفكير الي العيش في العالم الحر!!!!!و هذا يعني نقض حقوق الانسان.
يجب لمعنيين في الحقوق الانسان ان يطمئن الاعضاء ان خروج من الفرقة لا يشكل تهديدا لهم و سياسة حظر الخروج يعني نقض حقوق الانسان بواسطة زمره مجاهدي خلق.