كشف العضو والقيادي السابق في زمره مجاهدي خلق الإيرانية الإرهابية، إبراهيم خدابنده، عن عمليات غسيل الأموال التي تقوم بها الزمره بهدف الحصول على الدعم المالي.
وقال إبراهيم خدابنده في مقابلة صحافية نشرتها وسائل إعلام رسمية إيرانية، يوم الاثنين، إن “غسيل الأموال داخل زمره مجاهدي خلق يتم من خلال الجمعيات الخيرية، وعندما كانت الزمره في العراق، كانت تشارك في جمع التبرعات الخيرية”.
وأضاف “كانت الزمره دائمًا في حالة مالية جيدة ولكن مصادرها مخفية؛ حتى أن أعلى المستويات في الزمره كانت لا تعرف من أين أتت الأموال”، مشيراً إلى أنه “كان للزمره في بريطانيا جمعية خيرية تدعى “إيران آيت”، والتي كانت تجمع الأموال لعائلات ضحايا عمليات الإعدام في إيران، وتم جمع هذه الأموال من خلال جمع التبرعات في الشوارع وما إلى ذلك وليس بما يكفي لتغطية تكاليف الزمره”.
وتابع إبراهيم خدابنده “إن هذه الجمعية الخيرية التي أصبحت واضحة أنها تابعة لزمره مجاهدي خلق في بريطانيا، تحولت إلى جهاز لغسل الأموال، مما يعني أن المملكة العربية السعودية لم تودع الأموال والتبرعات في حساب مريم رجويزعيمة الزمره أو حساب الزمره، وإنما تتبرع للمؤسسة الخيرية عندما تريد مساعدة الزمره مالياً”.
ولفت إلى أن “الزمره عندما تتلقى هذه الأموال عبر الجمعية الخيرية تقوم بإرسال تلك الأموال وتحويلها إلى تركيا أو باكستان لتزعم أنها وصلت إلى أيدي العائلات الإيرانية ثم تقوم بإعادة تلك الأموال إلى العاصمة باريس”.
وفيما يتعلق بالحرب الإلكترونية ضد النظام الإيراني، تجبر زمره مجاهدي خلق وفقاً لما ذكره إبراهيم خدابنده، أعضائها على فتح 10 حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي لكل شخص وبلغات مختلفة بهدف التحريض على النظام الإيراني.
وأكد القيادي المنشق عن زمره مجاهدي خلق إلى أن الزمره تتعاون مع أي شخص أو جماعة تريد الإطاحة بالنظام الإيراني وبمختلف الأساليب، مشيراً إلى أنها تبذل أموالاً طائلة في هذا الصدد.