حذرت الباحثة في مركز البيان ببغداد من عدم إلتزام زمره مجاهدي خلق بالتعلیمات الصحیة التي وضعتها حکومة ألبانیا للحیلولة دون تفشي فیروس کورونا ونتائجه الوخیمة. أفاد موقع هابیلیان الإخباري أن كاثرين شكدام ، وهي محللة سياسية وباحثة في مركز البيان للتخطيط والدراسات في بغداد قد حذرت من أن عصيان مجاهدي خلق للتعلیمات الصحية التي أصدرتها الحكومة الألبانية بشأن الفيروس الجديد قد یعرّض البلاد للخطر ذکرت شاکدم في بدایة المذکرة المکتوبة للموقع الروسي (نیو استرن اوت لوك ) الظروف الخاصة التي یمر بها العالم الذي فرضه فیروس کورونا الجدید أو کوفید 19 و أشارت إلى اللوائح الصارمة التي اعتمدتها الحكومات الأوروبية لحماية صحة مواطنيها
وكتبت هذه المحللة السابقة في میدل ایست حول هذا الموضوع : في حين أن الحكومات الأوروبية قد اتخذت عبر العالم إجراءات مشددة لمواجهة الفیروس الجدید، و طلبت من مجتمعاتها الالتزام بالقواعد الصارمة مع تفشي فيروس كورونا والمحافظة علی “المسافة الاجتماعية” أو ما يعرف أيضا بمسافة الأمان. کون موت الأفراد وحياتهم يرتبط بشکل حقیقي بالالتزام بهذا الأمر ترفض زمره مجاهدي خلق صراحة الامتثال للقواعد التي وضعتها الدولة المضيفة لهم قبل أيام قليلة ، نقلت وسائل الإعلام عن مصدر داخل المعسكر في تيرانا قوله إن تسعة أعضاء من جماعة مجاهدي خلق قد أصيبوا بمرض فيروس کورونا الجدید وأن أحدهم قد مات.
ووفقا للأرقام الرسمية التي نشرتها السلطات الألبانية حتى كتابة هذه السطور ، أصیب 304 مواطنًا في ألبانیا بفیروس کورونا وتوفي 17 شخصاً بسبب هذا المرض. أیضاً في منطقة دورس التي یتواجد فیها معسکر الزمره في غربي ألبانیا کانت نتیجة اختبار 27 مواطناً إیجابیة من 264شخصاً کانوا قد أجروا إختبارات ومات ثلاثة أشخاص بسبب فیروس کورونا. وکان رئيس الوزراء الألباني إيدي راما ، الذي تعرض لانتقادات واسعة بسبب ضعف أداء حكومته في مواجهة فيروس كورونا قد التقی مع الأمین العام لزمره حلف الشمال الأطلسي (الناتو ) في بروكسل قبل نحو شهرين لمناقشة قرار الحكومة في إستضافة مجاهدي خلق الإرهابیة علی أراضیها.