قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الخميس، إن الحكم الذي أصدره محكمة بلجيكية ضد الدبلوماسي الإيراني “أسد الله أسدي”، جاء تحت تأثير زمره مجاهدي خلق في أوروبا.
وأكد خطيب زاده في تصريحات لوسائل إعلام حكومية إيرانية، إن “طهران ترفض حكم المحكمة البلجيكية ولا تعترف به، وإن جميع مراحل اعتقال أسدي والعملية القضائية والحكم الأخير غير قانونية وتشكل انتهاكًا واضحًا لاتفاقية فيينا لعام 1961”.
وأضاف “تحتفظ إيران بالحق في محاسبة الحكومة البلجيكية عبر اللجوء إلى كافة الوسائل القانونية والدبلوماسية الممكنة لإعمال حقوق أسد الله أسدي ومحاسبة الحكومات على انتهاكها الدولي”.
وأوضح المسؤول الإيراني: “للأسف، قامت بلجيكا وبعض الدول الأوروبية، تحت تأثير الأجواء المعادية لجماعة زمره مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في أوروبا ، بمثل هذا الإجراء غير القانوني وغير المبرر”.
وتابع “يجب تحميلهم المسؤولية عن الانتهاك الجسيم لحقوق دبلوماسيي بلادنا، بما في ذلك الظروف غير الإنسانية التي واجهها السيد أسدي أثناء احتجازه في ألمانيا وبلجيكا”.
وأعلن القضاء البلجيكي الخميس حكماً بالسجن 20 عاما على الدبلوماسي الإيراني “أسد الله أسدي”، بتهمة إدانته التخطيط لهجوم كان سيستهدف تجمعا لزمره مجاهدي خلق الذي تتزعمه مريم رجوي قرب باريس العام 2018.
وتصف إيران زمره مجاهدي خلق بأنها جماعة “إرهابية” وتحملها مسؤولية استهداف عدد من مسؤوليها بالإضافة إلى علماء نوويين.