يری خبراء ومراقبون ان منظمة خلق الارهابية، زمرة عميلة خائنة يستخدمها الغرب ضد شعبها لتحقيق مكاسب ضد الجمهورية الاسلامية.
العالم – ما رأيكم
ويؤكد خبراء استراتيجيون ان العالم، عانی في السنوات الاخيرة من ظاهرة داعش، في حين ان الايرانيين عانوا من هذه الظاهرة منذ أربعة عقود.
ويقول خبراء استراتيجيون ان ايران شهدت ظاهرة مثيلة لداعش منذ انتصار الثورة الاسلامية وعانت من زمرة خلق الارهابية وتاريخها الاسود والدموي بما ارتكبته من جرائم ضد الشعب.
ويبين خبراء استراتيجيون ان هذه الزمرة الارهابية، أصبحت عميلة بيد الاستخبارات الغربية والسناتورات الاميركية لتنفيذ مخططات ضد الجمهورية الاسلامية وشن حروب نفسية والتغطية علی سياسات غربية ضد ايران.
ويوضح خبراء استراتيجيون ان المؤتمر السنوي لزمرة خلق، يتضائل كل عام دون أن يحقق أهدافه والهدف الذي يحاول تحقيقه هذا العام هو التأثير علی الملف النووي الايراني في مفاوضات في فيينا.
ويستبعد خبراء استراتيجيون ان تستطيع هذه الزمرة في التأثير علی الملف النووي الايراني باستخدام ورقتها الخاسرة وهي اتهام ايران بالعمل لصنع قنبلة نووية.
ويقول باحثون سياسيون ان بعض الدول العربي كانت تدعم اعمال زمرة خلق الارهابية في السر، ولكن في السنوات الاخيرة عندما استفحل الخلاف بين بعض الدول العربية وايران علی خلفية ملفات اقليمية متعددة وعلی خلفية حروب دعمتها هذه الدول ضد الجمهورية الاسلامية، ظهر دعم هذه الدول لزمرة خلق الی العلن.
ويضيف باحثون سياسيون ان بعض الشخصيات العربية كسعود الفيصل من السعودية ظهرت في مؤتمرات هذه الزمرة الارهابية لتقر علناً بأن دعمها لهذه الزمرة والتي صنفت ارهابية من قبل كثير من الدول ومن قبل الامم المتحدة، يأتي لقلب النظام في ايران.
ويؤكد باحثون سياسيون ان الداعمين العرب لزمرة خلق، لم يحققوا ما كانوا يريدون وجل ما حققوه كان عبارة عن عمليات تفجيرية.
ويوضح باحثون سياسيون ان زمرة خلق الارهابية، تستخدم اليوم كأداة لمهاجمة ايران، كما تستخدم المنظمات الارهابية في سوريا لمهاجمة الحكومة السورية.
ويقول خبراء سياسيون ان زمرة خلق الارهابية بمحاولة اغتيال آية الله خامنئي وتفجير مكتب حزب الجمهورية الاسلامية واغتيال آية الله بهشتي والكثير من العمليات الارهابية الاخری اخرها اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة، أصبحت منظمة ارهابية خائنة بشعبها وقاتلة له.
ويضيف خبراء سياسيون زمرة خلق، أصبحت اليوم أداة بيد كل الاعداء الذين يخططون لضرب ايران، تعمل بتنظيم اميركي وبتواصل مع تركي الفيصل والكيان الصهيوني الغاصب والموساد وأفساح المجال لها لاقامة مؤتمرات يأتي فقط من أجل الضغط علی الجمهورية الاسلامية.
ويكشف باحثون سياسيون عن وجود مجموعة ممن يُبدي دعمه لزمرة خلق ومعروف انه يتقاضی أموال ما بين 20 الی 40 الف دولار ازاء دعمه أو مقابل القاء كلمة واحدة في مؤتمرهم.
وينتقد خبراء استراتيجيون دعم اعمال هذه الزمرة الارهابية من قبل دول غربية تتبنی حقوق الانسان والديموقراطية، وقد قام عناصر هذه الزمرة الارهابية بالهجوم علی المواطنين الايرانيين الذين توجهوا الی صناديق الاقتراع وضربوهم بالهراوات وجرحوهم وكل هذا بدعم وصمت من بريطانيا.