ردت البعثة الدبلوماسية الايرانية في العاصمة السويسرية جنيف، على مزاعم صحيفة نيوزويك : ان زمرة المجاهدین ، مستمرة في الحفاظ على طابعها الارهابي، بينما يحاول الغرب تحسين صورة هذه الجماعة الارهابية.
ونشرت مجلة نيوزويك الامريكية، تقريرا استعرضت فيه سجل وتحركات زمرة المجاهدین الارهابية؛ سعيا منها لتحسين صورة هؤلاء الارهابيين والتغطية على جرائمهم وبالتالي فرض مزيد من الضغوط على الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكدت البعثة الايرانية في جنيف على لسان المستشار الدائم لديها “بهرام حيدري”، ان زمرة المجاهدین تواطأت مع الكيان الصهيوني في اغتيال علماء الذرة الايرانيين، لتحافظ على طابعها الارهابي.
وكتب “حيدري” في بيان بعثه الى نيوزويك : ان اجتماع زمرة المجاهدین في 10 يوليو 2021 كشف عن الانحلال السياسي الامريكي والافلاس السياسي والاخلاقي الذي مني به اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية، لينخدعوا بسهولة لهذه الجماعة الارهابية المبغوضة التي تلطخت يداها بجرائم الاغتيالات والتفخيخ وقتل الالاف من ابناء الشعب الايراني.
وفي جانب اخر من بيانه، جدد المستشار الايراني الدائم في جنيف، التهم الموجهة ضد “اسد الله اسدي” (الدبلوماسي الايراني المعتقل في بلجيكا)؛ مؤكدا انها عارية عن الصحة تماما وتاتي في سياق المؤامرات التي تحاك من قبل زمرة المجاهدین وغيرها من الاجهزة (المناوئة).