عضو سابق في زمره مجاهدي خلق: قال المتحدث باسم جمعيه "ايران اينترلينك" والعضو السابق لزمره المجاهدين مسعود خدابنده، ان الاتحاد الاوروبي الذي شطب اسم منظمة مجاهدي خلق من لائحه المنظمات الارهابيه عليه ان يتحمل مسووليه دعمه لتنظيم ارهابي.
علي الاتحاد الاوروبي ان يتحمل مسووليه دعمه لتنظيم ارهابي
وقال خدابنده في تصريح لارنا في لندن، ان مساله شطب اسم مجاهدي خلق من لائحه المنظمات الارهابيه موضوعه منذ فتره في جدول اعمال الدول الاوروبيه التي تطرح هذا الامر بين حين واخر لاغراض سياسيه.
واضاف: ان اخراج هذا التنظيم من لائحه المنظمات الارهابيه للاتحاد الاوروبي من الممكن ان يؤدي الى ابطال فاعليه احدي ادوات الضغط السياسي علي ايران ذلك لان هذا الاتحاد استخدم هذا المضوع مرارا كورقه ضغط علي ايران ولكن مفعوله اليوم اصبح منتهيا.
وتابع: ان المشكله القائمه الان هي ان الدول الاوروبيه ونظرا لمعرفتها بالطبيعه الارهابيه لمنظمة مجاهدي خلق تسعى بصوره ما الي تبرير قرارها هذا ولهذا السبب تدعي بانها لم تكن تريد شطب المنظمة من لائحه الارهاب ولكنها اضطرت الي ذلك بسبب القرار القضائي.
وقال خدابنده: اذا ما قام عناصر هذه المنظمة بعمليات قتل فان الدول الاوروبيه في الواقع هي التي تكون قد ارتكبت القتل.
واضاف: ان منظمة مجاهدي خلق قد انتهي تاريخ صلاحيتها ولا اهميه لها اليوم في المعادلات لذا لا اهميه كثيرا لوجودها داخل لائحه الارهاب او خارجه ولكن المساله المهمه هي اللعبه المزدوجه والتمييزيه التي تقوم بها الدول الاوروبيه.
وقال: ان هذه المنظمة حتي عندما كانت ضمن لائحه الارهاب كانت تحظي بدعم الدول الاوروبيه وان اميركا التي لا زالت تحتفظ باسم هذه المنظمة ضمن لائحتها للارهاب تقوم بتقديم الدعم الشامل لها في العراق.
وبشان الاخطار التي سيشكلها دخول عناصر المجاهدين لمجتمعات الدول الاوروبيه قال: من المؤكد ان المتبقين من المنظمة اذا تمكنوا من الدخول الي الدول الاوروبيه فان اعمالهم المخالفه للقانون تكون اخطر لامن هذه الدول من الدول الاخري.
وقال المتحدث باسم جمعيه "ايران اينترلينك"، سوف لن يستمر الوقت طويلا لتدرك الدول الاوروبيه الخطا الذي ارتكبته في دعمها لزمره ارهابيه لاسيما اذ تمكن عناصرها المتواجدون في العراق من الدخول الي هذه الدول.
واضاف خدابنده: ان منظمة مجاهدي خلق وفضلا عن اعمالها الارهابيه الواسعه ضد الشعب الايراني تدخلت بصوره مباشره في عمليات الاباده ضد الشيعه والاكراد العراقيين وحتي انها قمعت وعذبت بشده عناصرها المنشقه عنها.
وقال: ان عناصر المنظمة المغرر بهم لا تعير لهم الدول الاوروبيه اهميه تذكر وان هذه الدول تسعي لانقاذ المنظمة والحفاظ علي اسمها.
واضاف: ان نحو الفين من عناصر المنظمة البالغ عددهم نحو 3 الاف المتواجدين في العراق هم مرضي وعاجزون ومن المؤكد ان الدول الاوروبيه سوف لن تفعل شيئا لهم.