اصدرت السفاره العراقيه في لندن بيانا شددت فيه علي ضروره ان يغادر اعضاء زمره المجاهدين الارهابيه الاراضي العراقيه واكدت علي التزام الحكومه العراقيه بحسن الجوار مع جيرانها.
واعتبر البيان زمره المجاهدين بانها منظمة ارهابيه تلطخت ايديها بدماء الشعب العراقي الي جانب نظام صدام وهي تتدخل في الشؤون الداخليه للعراق.
واضافت السفاره العراقيه ان بقاء اعضاء زمره المجاهدين الارهابيه في الاراضي العراقيه امر غير مقبول وطالبت اعضاء زمره المجاهدين الارهابيه اما العوده الي ايران او الذهاب الي بلد اخر.
وتابعت السفاره العراقيه "من وجهه نظرنا فان محتلي معسكر أشرف لا يعتبرون لاجئين سياسيين او اجتماعيين".
واضافت ان قرار الحكومه العراقيه قائم علي ان محتلي معسكر أشرف اما يعودوا الي ايران بصوره طوعيه او الذهاب الي بلد اخر وان خيار البقاء في العراق هو خيار لا يمكن تصوره لان منظمة مجاهدي خلق هي منظمة ارهابيه وان الماده 2/7 من الدستور العراقي لا تقبل بان تكون الاراضي العراقيه مقرا او مكانا لعبور المجموعات الارهابيه.
واكدت السفاره العراقيه ان العراق ملتزم بعلاقاته الطيبه مع الدول الجاره وانه لن يسمح بان تستخدم اراضيه للاعتداء او التدخل في الشوون الداخليه لسائر الدول. ان استمرار تواجد المجاهدين في العراق ونشاطهم يتعارض وهذا التعهد.
وقالت ان منظمة مجاهدي خلق ارتكبت خلال انتفاضه الشعب العراقي عام 1991 جرائم في شمال العراق وجنوبه ضد الشعب العراقي ودعمت نظام صدام كما انه كان لها ضلع في النشاطات المعاديه للحكومه العراقيه وتتدخل في الشوون الداخليه للعراق