اجتماع في طهران ينتقد ‘النفاق’ في ملف حقوق الانسان
اجتماع دولي حول حقوق الانسان في العاصمة طهران نظّمته لجنة حقوق الإنسان الإيرانية، حضره محامون وخبراء واعلاميون وعدد من الاعضاء المنفصلين وضحايا الهجمات الارهابية لزمرة مجاهدي خلق. اجتماع تناول المشارکون فيه جوانب مختلفةً من قضايا حقوق الانسان كما راجعوا ملفات حقوقيةً عدة لا سيّما قضية المواطن الإيراني المعتقل في السويد حميد نوري.
وقال مجيد، نجل المواطن المسجون حميد نوري لقناة العالم:”إنّ احتجاز والدي كان بتهم واهية، ونرى اليوم أنّه وبعد مرور اثنين وأربعين شهراً على احتجازه يحرم من أقلّ ما يجب أن يملكه من حقوق الإنسان كحرية الوصول الى المحامي ومواصلة العائلة والخدمات الطبية”.
الحقوقيون وخلال الاجتماع شدّدوا على أنّ الغرب يستخدم حقوق الانسان كأداة لاهداف سياسية وهناك الكثير من الادلة على عدم مراعاتهم حقوق الانسان ويمكن الاشارة الى الاسلحة الاميركية التي تستخدم في الحروب الى جانب الدعم الامريكي لكيان الاحتلال الصهيوني الغاصب وسلب حقوق الفلسطينيين وتهجيرهم من اراضيهم.
وقال الوكيل الحقوقي والأستاذ الجامعي، حسين جعفري:”إنّ الأوروبيين يستخدمون حقوق الإنسان كأداة سياسية للضغط على الشعوب، ولكن يرى الجميع أنّهم ينقضون حقوق الانسان أمام شعوبهم”.
وقال هيبة الله نجندي منش وهو وكيل المواطن مجيد نوري:”إنّ ملف المواطن حميد نوري يعدّ ملفاً جيداً لتقييم حقوق الإنسان التي يدّعي بها الأوروبيون فإنّهم أثبتوا أنّ قولهم وفعلهم في هذا المجال لا تطبيق له، ونجد العديد من نقض حقوق الإنسان في هذا الملف”.
وبحسب المشاركين فإنّ القوى السلطوية تدّعي الدفاع عن حقوق الانسان لكنّها هي في طليعة منتهكي هذه الحقوق وأنّ حقوق الانسان لطالما كانت ذريعةً لهم للضغط على الدول المستقلة للوصول الى مآربها.
اليوم أكثر من يدّعون بحقوق الانسان لا يطبّقون التعريف الصحيح لهذه الحقوق ولا يراعون الكرامة الانسانية ونرى العديد من نماذج الارهاب وما يعارض حقوق الانسان منهم.
جدير بالذکر حضر فی هذا الاجتماع عدة أعضاء سابقين من مجاهدي خلق مثل بخشعلی علیزاده و حسن شبانی وتحدثوا عن خيانات وجرائم زمرة مجاهدي خلق وتعاون هذا الزمرة مع صدام خلال الحرب المفروضة.
قال بخشعلي عليزاده: عندما علمت قادة فرقة مجاهدي خلق أن شخصا ما كان يخطط لترك الفرقه ، كانت تزيله جسديا ، مثل مالك شراعي ، الذي غرق في ظروف غامضة أثناء السباحة قبل عامين ، لان لدي المالك معلومات كثيرة عن مجاهدي خلق و كان من المحتمل ان يفضحهم بعد مغادرته من الفرقه .