وكانت الشرطة الالبانية قد أكدت أنها هاجمت المقر بناء على الحكم الذي أصدرته المحكمة بسبب انتهاك هذه الزمرة للاتفاق الذي أبرمته مع حكومة تيرانا، فيما أبدى أعضاء الزمرة الارهابية المذكورة مقاومة للشرطة الالبانية.
ونقل موقع فاكس نيوز عن المتحدث بإسم وزارة الخارجية الاميركية الذي تم الاحجام عن ذكر اسمه أنه قال في بيان له: ان البانيا طمأنت واشنطن بأنها التزمت في عملها كل القوانين بمافيها الحفاظ على الحقوق وحريات كل الأفراد في البانيا، وجاء فيه: اننا ندعم الحكومة الألبانية في حقها للتحقيق بخصوص النشاطات غير القانونية المحتملة في أراضيها.
وكان الموقع قد أشار في وقت سابق الى دعم الادارة الاميركية لزمرة المجاهدين الارهابية في الأعوام السابقة، ووصف موقف ادارة “جو بایدن” حيال هذا الهجوم بأنه متذبذب ويكتنفه الغموض.
وكان كبار المسؤولين الاميركيين يشاركون في التجمعات التي كانت تنظمها زمرة المجاهدين الارهابية في الاعوام الماضية ويلقون الخطابات فيها، بينهم نائب الرئيس الاميركي “مایک بينس” الذي شارك في تجمع المجاهدين في صيف العام الماضي، ووعد بإستمرار المحاولات للحيلولة دون عودة اميركا الى مفاوضات البرنامج النووي الايراني.
الجدير بالذكر أن دعم هذه الزمرة الاجرامية لديكتاتور العراق صدام في حربه التي شنها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية في الفترة من عام (1980- 1988) أدى الى أن تصبح في زمرة أبغض المجموعات في داخل ايران الاسلامية حتى طبق الاستطلاعات التي اجرتها وزارة الخارجية الاميركية.