لقد ارتكب مجاهدي خلق العديد من الجرائم، والآن بعد أن تتعامل المحكمة مع هذه الجرائم، فإنهم يحاولون تطهير أنفسهم.
حتى الآن بعد أن أصدر الإنتربول نشرة حمراء لهذه الزمرة الارهابيه، بناء على أمر الغريق يتشبث بكل الحشيش، ويمسك بأي شيء وأي شخص وفي أي مكان لتطهير نفسه.
احياناً إلى الأميركيين والبرلمانيين الذين يدعمون هذه الفرقة الإرهابية بالمال، وأحياناً إلى إنجلترا أو حتى السويد ومحكمتها، التي قد تكتسب الشرعية وتبقى واقفة على قدميها.
إن محاكمة زمرة مجاهدي خلق هي من أكبر المحاكمات في التاريخ المعاصر، وربما تتم محاكمة هذه الفرقة الارهابیةعلى الساحة الدولية أيضا.
هذه المحكمة موثقة ومثبتة بالكامل، وإصدار الحكم يمكن أن يمهد الطريق لاتخاذ الإجراءات اللازمة في السلطات الدولية
ولهذا السبب فإن الجيل الجديد والناس العاديين يدركون الواقع المرير لهذه الفرقة، ويجب محاكمة الزمرة التي تلطخت أيديها بدماء الأبرياء. و يجب علي الاشخاص الذین هم فی الاسر الجسدی و العقلی لهذه الفرقه الارهابيه ان يكونوا علي دراية بجرائم الفرقه و ايدئولوجيتها حتي يتمكنوا من تجربة حياة حرة خارج الفرقة.
فقط بسبب العلاقات غير الإنسانية داخل هذه الفرقة، انفصل العديد من الأطفال عن والديهم وانقطعت أخبارهم عن بعضهم البعض، وهناك العديد من الأزواج والزوجات الذين طلقوا بعضهم البعض ولم يتمكنوا من العيش حياة سلمية وحرة وطبيعية.
ونأمل أن تكون هذه المحكمة بداية لوعي وحرية الاعضاء الاسير داخل هذه الفرقة.