وأعلن نائب وزير الخارجية العراقي أن مجلس الأمن القومي العراقي حاول بمساعدة إيران والأمم المتحدة طرد زمرة مجاهدي خلق الإرهابية من العراق.
وقال نائب وزير الخارجية العراقي هشام العلوي في حديث لوكالة أنباء آناتولی: انظروا كيف تعاملنا مع وجود “زمرة مجاهدي خلق الإرهابية” حتى أصبحت مثالا جيدا لنجاحنا.
وأضاف: تعاونا مع إيران والأمم المتحدة وقمنا بالحد من أنشطة هذه الزمرة، حتى أصبح الكثير من عناصرها لاجئين في أوروبا.
وأكد العلوي أن العراق يتعاون مع إيران لتسليح الجماعات المناهضة للجمهورية الإسلامية في إقليم كوردستان، وأضاف: نزع سلاح هذه الجماعات أسهل من نزع سلاح حزب العمال الكردستاني “ب ک ک”.
وهكذا ومع إغلاق معسكر “أشرف” قبل نحو ثلاث سنوات ومعسكر “ليبرتي” بعد ذلك، انتهى وجود هذه الجماعة الإرهابية في العراق منذ أكثر من ثلاثين عاماً.
تجدر الإشارة إلى أنه في شهریور 1395هـ، غادر آخر أعضاء زمرة مجاهدي خلق الإرهابية معسكرهم في العراق. وكان من بينهم الأعضاء الـ 280 المتبقين في المجموعة الذين سافروا من العراق إلى ألبانيا.
وهكذا ومع إغلاق معسكر “أشرف” قبل نحو ثلاث سنوات ومعسكر “ليبرتي” بعد ذلك، انتهى وجود هذه الزمرة الإرهابية في العراق منذ أكثر من ثلاثين عاماً.