كشف منشق عن زمرة المجاهدين الارهابية أن قادة هذه الزمرة عمدوا للحصول علي الاموال الي اجبار المنشقين عن هذه الزمرة علي التسول من الناس بذريعة جمع التبرعات والاعانة للاطفال الايرانيين الذين لامعيل لهم.و أكد آرش صامتي بور الذي كان يتحدث لموقع هابيليان الخاص بعوائل شهداء الاغتيالات أن قادة زمرة المجاهدين الارهابية كانوا يجبرون الاعضاء علي الذهاب الي مخيم أشرف في العراق علي التسول في مطار لوس انجليس بذريعة جمع التبرعات لشراء بطاقة الطائرة.
و قال هذا المنشق " ان اعضاء زمرة المجاهدين كانوا يعرضون صورا زعموا أنها تعود الي ضحايا الفقر والتعذيب في ايران لإثارة مشاعر الناس وتحقيق مايريدون ".
و أضاف قائلا " ان قادة المجاهدين كانوا يشجعون اعضاء الزمرة علي اقامة علاقات مع السياح الاثرياء للحصول علي المزيد من الاموال ".
و تابع يقول " لقد تمت ثمة محاولات في عهد الرئيس الامريكي كلينتون ليدعم الاخير زمرة المجاهدين الارهابية وأبدي رغبته الي حد ما في هذا الخصوص الا ان مستشاريه منعوه وطالبوه بمواصلة دعمه السري لها بدلا من الدعم العلني ".
و كشف هذا المنشق عن المحاولات التي قام بها بعض اعضاء الكونغرس الامريكي لشطب اسم زمرة المجاهدين الارهابية من قائمة الارهاب لدي الحكومة الامريكية وقال " ان هذه المحاولات لم تتم دعما لحقوق الانسان بل ان زمرة المجاهدين قدمت مساعدات مالية وغيرها لبعض هؤلاء الاعضاء ".
و تابع قائلا " ان قادة المجاهدين كانوا يدعمون هؤلاء النواب فيما توصلت شرطة أف بي آي عبر تحقيقاتها الي بعض الخيوط الا ان هذه الشرطة في واشنطن رفضت توتر علاقاتها مع الكونغرس ".
و قال " ان هذا الامر يظهر بوضوح أن لدي زمرة المجاهدين اصدقاء كثيرون بينهم علي رضا جعفر زادة الذي قدم الكثير من الهدايا الغالية لاعضاء الكونغرس من اجل الحصول علي دعمهم لهذه الزمرة ".