تستغل منظمة مجاهدي خلق الإرهابية جميع الفرص لجمع المال و صرفها في جهازهم الإرهابي و استغلت الزلزال الأخير في هاييتي للإحتيال علي المواطنين في الدول الغربية و من هذا المنطلق طلب المسؤولين الماليين بالمنظمة من فروع التنظيم في أروبا و أمريكا الشمالية ان يجمعوا التبرعات و المال.
قبل ايام مريم رجوي زعيمة تنظيم مجاهدي خلق الإرهابي وجهت بيانا للشعب الهاييتي. هناك مصادر داخل منظمة خلق في باريس اعتبرت هذه الكارثة فرصة جيدة لجمع الاموال لصالح الزمرة.
قبل فترة احد القادة المنشقين عن منظمة خلق في لندن وجه رسالة إلي رئيس الوزراء البريطاني و اخبره بأن منظمة مجاهدي خلق الإرهابية تتخذ من لندن مقرا ً لنشاطاتها المالية و الإعلامية اللاقانونية. و حاليا ً قيادات المنظمة يطالبون فروعهم في أوروبا و اميركا الشمالية بجمع الاموال للمنظمة بذريعة زلزال هاييتي.
في عام 1998 لجنة مراقبة المنظمات الخيرية في بريطانيا اغلقت مؤسسة "ايران ايدز" الخيرية التابعة لمنظمة مجاهدي خلق بسبب المصير المجهول للأموال التي جمعتها المؤسسة ، لكن استطاعت هذه المؤسسة بدعم خفي من قبل المستهلكين الغربيين ان تباشر عملها و احتيالها من جديد بأسماء و عناوين جديدة و هذه المرة تحت عنوان " مساعدة معسكر أشرف في العراق ".
ايران ايدز خدعت الناس خلال سنوات من تأسيسها بجمع الاموال تحت عناوين متعددة كـ السيول ، الزلزال ، الحرب و التشريد و بالطبع هذا المال لم يصرف للضحايا ابدا ً بل صرف لإشاعة الرعب و العنف ضد الابرياء.