تم القاء القبض علي الارهابي عبد المالك ريغي والرجل الثاني في مجموعته الارهابية.
واعلنت وزارة الامن الايرانية اليوم الثلاثاء أن ريغي الذي شارك في الكثير من العمليات الارهابية التي استشهد خلالها العشرات من الابرياء من أفراد العشائر السنية وعلماء السنة في محافظة سيستان وبلوجستان قد تم القاء القبض عليه مع الثاني في مجموعته الارهابية.
و كان القائد السابق لقوات الشرطة بمحافظة سيستان وبلوجستان بجنوب شرق ايران العميد محمد شعباني قد أكد أن هذا الارهابي تلقي التدريبات الارهابية في بريطانيا وكان يتلقي المشاورات من خبير بريطاني.
و أشار العميد شعباني الذي كان أحد رفاق الشهيد نور علي شوشتري الذي استشهد في ملتقي الاخوة السنة والشيعة في محافظة سيستان وبلوجستان الي المغامرات التي قامت بها الدول الاستكبارية ضد اهالي سيستان وبلوجستان طوال الاعوام الماضية وقال " ان التيارات السياسية مارست نشاطها في هذه المنطقة من خلال نشر الفكرالوهابي وزرع المخدرات والانكي من ذلك ترويج الفكر الارهابي لجماعة ريغي ".
و كشف هذا المسؤول قائلا " ان عبد المالك ريغي قام رغم سنه بزيارتين الي بريطانيا لتلقي التدريبات الارهابية هناك ولايزال يتلقي المشاورة من خبيربريطاني ".
و تحدث عن الماضي الشرير للارهابي ريغي في سيستان وبلوجستان وقال " ان هذا المجرم تمت معاقبته لمرتين بسبب شروره وقيامه بأعمال شريرة الامر الذي شجع التيارات المعارضة للنظام الي الاستفادة من اعماله الاجرامية ".
و أضاف قائلا " ان ريغي ساهم في خطف 8 جنود ابرياء واخذ بعض رجال الحدود رهائن في طريق زابل قبل 4 اعوام مما اسفر عن استشهاد 23 منهم اضافة الي الانفجارات الارهابية التي نفذها هذا المجرم ".
و قال هذا المسؤول في النهاية " ان العميد الشهيد شوشتري بذل قصاري جهوده لتوفير الامن في محافظة سيستان وبلوجستان وكان تعامله مع الاهالي جيدا للغاية الامر الذي أحزنهم استشهاده وفقده ".