ذكرت الخارجية البريطانية امس أن سفير بريطانيا لدى طهران استدعي الى مقر الخارجية الايرانية بدعوى الضلوع في مؤامرات ارهابية.
وقالت الوزارة ان السفير سيمون غاس رفض بشدة خلال استدعائه أمس الاول أي تلميح أو ايحاء بشأن ضلوع بريطانيا في مثل هذه الأنشطة. ويقول معلقون ان السلطات في طهران تدعي وجود صلات للغرب بجماعات معارضة لنظام الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بشكل منتظم وانه ليس من المألوف استدعاء سفراء للتحدث مع المسؤولين في وزارة الخارجية.
وتتعلق الاتهامات الايرانية بوجود صلات بين أشخاص في المملكة المتحدة ومنظمة مجاهدي خلق التي تعارض نظام طهران.
وقالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية «ان الايرانيين يدعون أن أشخاصا في المملكة المتحدة ضالعون في مؤامرات مزعومة لمجاهدي خلق في ايران».
وأضافت «أوضحنا أننا ندين كل أشكال الارهاب في أي مكان ونرفض بشدة أي مزاعم بالضلوع في أي نشاط من هذا القبيل».
وأشار المعلقون الى أن العلاقات بين بريطانيا وايران لا تزال متوترة بعد قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي بفرض عقوبات اضافية على طهران على خلفية برنامجها النووي.