اعترفت المؤسسة الوطنية للبحوث الدفاعية الامريكية أن 70 % من عناصر زمرة المجاهدين الارهابية يتم ابقاءهم في هذه المنظمة من خلال الخداع والاجبار.
و أفادت وكالة أنباء فارس نقلا عن هذه المؤسسة التابعة لوزارة الدفاع الامريكية أن حوالي 7 آلاف من عناصر زمرة المجاهدين الارهابية الذين يشكلون 80 بالمائة من هذه العناصر كانوا في العراق عام 1987.
و جاء في تقرير المؤسسة الامريكية أن زعماء منظمة المجاهدين كانوا يطالبون أسري الحرب بين ايران والعراق في السجون العراقية الالتحاق بهم لكي يتم اعادتهم الي الجمهورية الاسلامية الايرانية ولكن بشرط جذب اعضاء جدد لهذه المنظمة في داخل ايران.
و كشف التقرير أن من الأساليب الاخري لجذب اعضاء جدد الي هذه المنظمة هو تهريب عوائل العناصر المذكورة الي العراق بذريعة لقاء اقربائهم في مخيم أشرف الا انهم يحولون دون عودتهم الي ايران بعد هذا اللقاء.
و شدد علي أن البعض الآخر من اعضاء هذه المجموعة الارهابية هم ضحايا تهريب اولئك الذين يدفعون أموالا ليتم تهريبهم الي خارج ايران الا ان المنافقين يخدعونهم ويأتون بهم الي العراق اضافة الي الذين يغادرون وطنهم للحصول علي اللجوء في الدول الاخري.
و جاء في دراسات جرت في هذا المجال أن احد السبل في تضليل المغرر بهم وخداعهم للانضواء الي هذه المنظمة الاجرامية هو اعطاء الوعود الكاذبة بتوفير فرص العمل لهم وتحديد رواتب مغرية من خلال اعمال مثل الترجمة أو المساعدة في منح اللجوء السياسي أو الزواج.
و قال التقرير الذي أصدرته هذه المؤسسة الامريكية " ان جميع الافراد المشار اليهم يدخلون الاراضي العراقية بصورة غير قانونية ويتم تجريدهم من وثائقهم ومستمسكاتهم الثبوتية ".