مع استمرار نزيف دماء الأبرياء في العراق، بسبب العمليات الإرهابية التي تشنها الجماعات المسلحة، ظهر القيادي في القائمة العراقية وكأن شيئاً لم يكن بإصدار بيان يدافع فيه عن جماعة خلق الإرهابية، محذراً الحكومة العراقية من المساس بممتلكات من سماها بـ "اللاجئين الإيرانيين في مخيم أشرف".
وقال العاني في تصريح صحفي تلقى موقع "أشرف نيوز" نسخة منه، إن الحكومة الحالية لم يكفها ما سرقته من أموال الشعب العراقي وهي الآن بصدد سرقة أموال ضيوف الشعب العراقي سكان معسكر أشـرف ، وهذا لا يجوز لأنهم محميون ضمن الإتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة التي بموجبها تم تصنيفهم بطالبي اللجوء.
وأضاف العاني الذي على صلة بجماعة خلق: أنهم قد عانوا في الفترات الماضية من أعمال وحشية عندما قامت ميليشيات مرتبطة بحكومة طهران وفيلق القدس الإيراني بإطلاق صواريخ باتجاههم مرات عديدة ، كما ان آخر هجوم عليهم إستشهد فيه أكثر من /30/ لاجئ إيرانيا في يوم واحد ، فضلا عن التضييق في مجال الغذاء والدواء وقطع الكهرباء والماء عنهم وبشكل متعمد وعدم وجود رعاية صحية، إضافة إلى حلقة جديدة في مسلسل هو محاولة الاستيلاء على أموالهم وممتلكاتهم.
وأوضح القيادي في العراقية التي يتزعمها إياد علاوي، إن الممارسات القمعية والسرقة المبرمجة التي تقوم بها الحكومة حاليا هو بسبب وجود حراك سياسي من قبل المجتمع الدولي وفي واشنطن بشكل رئيسي برفع منظمة مجاهدي خلق من المنظمات الإرهابية ، بعد قيام أوربا برفعها من لائحة الإرهاب ، ومن المنتظر أن تقوم الإدارة الأمريكية بنفس الخطوة خلال الأسابيع المقبلة ، وهذا ما سبب الخوف والإرباك لدى قم وطهران وأولئك المرتبطين بها بشكل عضوي مما يقتضي أن لا تواصل الحكومة العراقية سياساتها التعسفية وتنتهك حقوق سكان أشرف بشكل صارخ كما فعلت في السنوات الأخيرة.
وشدد العاني على أن منظمة مجاهدي خلق بدأ يكون لها صوت واضح ومسموع وبدأ المجتمع الدولي يتعاطف معهم في محنتهم ، وهذا سبب نوعا من الهستيريا والتشنج السياسي لدى النظام الإيراني وعصاباته في العراق ، لذا كلما تقرب هذا الموضوع من نهايته زاد الضغط عليهم حسب تعبيره.
وشهدت بغداد وعددا من المحافظات عدة انفجارات استهدف جزء منها الزوار المتوجهين سيرا على الإقدام نحو مدينة الكاظمية.