قال الأمين العام لحزب الله في العراق، وموسس جيش المختار، واثق البطاط، إن وجود منظمة إرهابية مثل مجاهدي خلق في العراق، يشكل خطرا جسيما،
واتهم البطاط المنظمة بالوقوف وراء تظاهرات الأنبار، متوعدا بشن عشرات الهجمات ضد معسكرها في حال بقاء عناصر المنظمة في العراق.
وأوضح البطاط في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس" ونقلها مراسل "أشرف نيوز"، أن "نحن من نفذ الهجوم ضد معسكر ليبرتي الذي يؤوي عناصر منظمة خلق الإيرانية المسجلة كمنظمة إرهابية عند المجتمع الدولي، وطالبنا الحكومة بإخراجها من العراق، لكنها لم تستجيب لنا، لذا لجأنا الى قصف معسكرها، وسنستهدفها عشرات المرات حتى تغادر العراق".
كما اتهم البطاط، منظمة خلق، بـ"الوقوف وراء عمليات القتل التي يشهدها العراق"، مستدركا "ان خلق الإرهابية كانت تقف الى جانب النظام السابق في قتل الشعب وقتل مراجع الدين الشيعة في النجف".
وكشف البطاط، ان "معسكر ليبرتي الذي يؤوي منافقي ايران يستضيف كل يوم قادة التنظيمات الإرهابية وشخصيات سياسية مسؤولة وشيوخ عشائر، من الذين يخططون لخلق أزمات في العراق"، متهما إياها بـ"الوقوف وراء تظاهرات الأنبار بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل".
وانتقد البطاط المنظمة لأنها تتهم الحكومة وميليشيات أخرى بالهجوم على معسكرها، وبين قائلا "على الرغم من كوننا تبنينا الهجوم على ليبرتي، إلا ان المنظمة برأت ساحتنا، وأتهمت الحكومة وعصائب الحق بالوقوف وراء الهجوم على أساس امتلاكها أدلة مصورة بذلك".