خلال عامي ۱۹۸۴ و ۱۹۸۵ قامت منظمة مجاهدي خلق الإرهابيه بإنشاء قاعده عسكريه بالقرب من سليمانيه و كركوك تسمي " عمليات العصابات " و بقياده شخصين اسمهما " امرالله جزي " و " مهدي كتيرايي "
و الهدف من انشاءها كان تدريب وحدات حرب العصابات لإرسالها إلي طهران و باقي المدن الايرانيه.
تعليمات هذه القاعده العسكريه التي اطلقو عليها " كليه حرب العصابات " كانت تتركز علي داخل داخل ايران و تقديم التدريبات لإستخدام انواع السلاح و قياده الدراجات الناريه و السيارات و تزييف الوثائق و الاوراق ، التنصت وتدريب أي عمليه تفيد حرب العصابات.
الاعضاء الذين كانوا داخل القاعده لم يسمح لهم بالخروج من هناك أو اتصال مع الآخرين إلا في وقت ارسالهم إلي ايران لتنفيذ العمليات لأن كان من الممكن أن يتم الكشف عن المعلومات.
وحدات العمليات كانت تتشكل من ۲ إلي ۴ نفرات و من هناك كانوا يسكنون داخل بيت مستقل أو غرفه كأعضاء وحده للعمليات و يتلقون تدريباتهم مع البعض.
الاسلحه التي كانوا يتدربون عليها هي : انواع الكولت، بنادق كلاشينكوف، بي كي سي، آر بي جي ۷، آر بي جي ۱۸، انواع القنابل اليدويه و…
في عام ۱۹۸۵ اشترت منظمة خلق اكثر من ۴۰۰ بندقيه هجوميه مع كولت ۱۵ الرصاص بيرثا ايطالي الصنع و بتعاون من اجهزه صدام الاستخباراتيه وصلت الاسلحه إلي معسكرات مجاهدي خلق في العراق.
محمد طريقت منفرد (ياسر) مسؤول في منظمة خلق تعاقد مع عصابات مافيا الايطاليه و اشتري منهم السلاح. أما باقي الاسلحه التي كانت تحتاجه الزمره مثل كلاشينكوف و بي كي سي و انواع الـ آر بي جي تم تبرع بها صدام إلي مجاهدي خلق.