ان الاحداث الاخيرة في مصر المتمثلة بانتفاضة شعبه ضد حكومة الدكتاتورية والقمع التي فرضت على ابناء هذا البلد، قد اربكت الاجهزة والمنظمات التي تتزود من هذه الحكومة.
فتزامنا مع اغلاق سفارة النظام الاسرائيلي في القاهرة والارتباك الملحوظ في المرافق العلنية وشبه العلنية لاجهزة مخابرات الدول الغربية بالقاهرة، تركت منظمة خلق (زمرة رجوي) مقرا لها وكذلك مكان مبيت اعضائها في القاهرة وانتقل اعضائها الى احد مقرات هذه المنظمة الارهابية في الاردن.
وبحسب ما نقله مصدر الخبر (احد مسؤولي المخابرات المصرية الذي انفصل مؤخرا عن بقايا الدكتاتور ملتحقا بالشعب) لاذ عملاء منظمة خلق في مدينة القاهرة بالفرار تاركين ورائهم مقرهم على مايحتويه وحتى دون حزم لوازمهم الشخصية.
يبدو ان المسؤولين الاردنيين لم يوافقوا ابتداءا على تزايد اعداد عملاء منظمة خلق في بلدهم وتريثوا بالموضوع وطالبوا بتوضيح الا ان المأمورين المرتبطين بالموساد الذين تقع على عاتقهم مسؤولية حل الموضوع ونقل هذا المقر الارهابي لزمرة رجوي من مصر الى الاردن لم يعيروا اهمية للمسؤولين الاردنيين وقاموا بنقل عملاء رجوي الى مكتب شبه علني ومقرين مخفيين بالقرب من مكتب بنت صدام حسين (رغد).
ونظرا لانشغال المسؤولين الاردنيين بالتظاهرات التي خرج بها الشعب الاردني ضد الحكومة الجديدة في البلد والتي اخذت تتزايد بشكل روتيني وما ألم بهم من قلق بسبب ذلك فقد سخطوا من فرض الاجهزة السرية لاسرائيل وامريكا عليهم بقبول اعداد اضافية من الارهابيين الذين يدعمهم الغرب لكنهم دون حيلة لايتمكنوا من فعل شيء.
ايران انترلنك؛ القاهرة 12 شباط 2011