يواصل الشعب العراقي اصرارة علي تنفيذ الدستور في التصدي للمجموعات الإرهابية وطرد زمرة المجاهدين من بلاده فيما تواصل أمريكا دعمها لها متجاهلة طلباتهم القانونية.
و أفادت وكالة أنباء فارس أن زمرة المجاهدين الارهابية التي كانت تعتبر جزءا من التنظيم الاستخباراتي لديكتاتور العراق السابق صدام وتم تحديد ميزانية خاصة بها وشاركت في العمليات الاجرامية ضد كلا الشعبين الايراني العراقي واصلت نشاطها بعد الحرب التي فرضها صدام علي ايران أيضا.
و قد وقفت هذه الزمرة الاجرامية الي جانب نظام صدام في قمع الحركة الكردية بشمال العراق في عام 1991 ودعمت ديكتاتور العراق في قمع انتفاضة شيعة أهل بيت الرسول الاعظم (ص) بجنوب هذا البلد حيث أوشك النظام علي السقوط الا ان الزمرة هبت لمساعدته وقمعت الاكراد.
و قدمت زمرة المجاهدين الارهابية أفضل خدمة لنظام صدام من خلال مشاركتها في قمع الحركتين في شمال العراق وجنوبه مما أثار سخط الشعب العراقي الذي ضاق ذرعا من ظلم وجور وبطش الديكتاتور ضد هذه الزمرة العميلة وأخذ يطالب بطردها من بلده لدورها الاجرامي في قمع أبنائه. و في غضون ذلك تتجاهل أمريكا التي تدرك هذه الحقيقة وهي أن المجاهدين وقفوا الي جانب صدام في كل جرائمه ضد الشعب العراقي ويعتبرون أعداء لهذا الشعب من خلال دعمها لهم واقامة مخيم خاص بهم في العاصمة العراقية بغداد وتوفير الحماية الامنية التامة لهم.
و يطالب الشعب العراقي دائما بالبت في الجرائم التي ارتكبها صدام ضد أبنائه العزل ويعتبر المجاهدين وسيلة في قمعه وأن هذه الزمرة ضالعة في الجرائم التي تعرض لها الاكراد في الشمال وأهالي جنوب العراق ولذا لايزال يواصل اصراره علي طرد المجاهدين من بلاده