أكد رئيس ائتلاف هميلتون لوقف الحرب « برندن استون » أن زمرة المجاهدين فرقة ارهابية صغيرة منتهكة للقانون ولاتنتمي لأي بلد.
و أفادت وكالة أنباء فارس أن " استون " أعلن ذلك في مقال جوابي نشره تحت عنوان " المواصفات الازدواجية أمام الارهاب " ردا علي صحيفة « اسبكتيتر » الكندية التي أعلنت دعمها لزمرة المجاهدين الاجرامية.
و شدد رئيس ائتلاف هميلتون لوقف الحرب علي أن زمرة المجاهدين انما هي فرقة صغيرة اتحد اعضاؤها فيمابينهم لإرتكاب أعمال العنف ولايربطهم أي التزام أو وفاء بأي بلد.
و كانت الصحيفة الكندية قد أعلنت دعمها لهذه الفئة الاجرامية في مقال نشرته تحت عنوان " احتجاجات مصر تؤدي الي اثارة الوضع في ايران " في 11 شباط الماضي.
و انتقد " استون " الصحيفة الكندية عندما خاطبها بالقول " يبدو أن أي موضوع يرتبط بنوع ما بتوجيه النقد الي ايران فإنه سيلقي اهتمامكم ولاتهتمون بمصدر المعلومة التي زودتهم بها ".
و قال " ان المقال الذي نشرته صحيفتكم حاول اضفاء الشرعية علي مجموعة مجاهدي خلق ايران الارهابية واعتبارها جماعة شرعية وقانونية هذه الجماعة التي يريد كاتب المقال شطبها من قبل أمريكا من قائمة الجماعات الارهابية ".
و أضاف قائلا " ان هذه المجموعة ارتكبت جرائم حصدت ارواح 1200 شخص مدني في ايران من خلال عملياتها الارهابية للحصول علي الحكم في عام 1979 ".
و تابع يقول " ان نشاطات هذه الجماعة الاجرامية امتدت الي السفارة الايرانية في اوتاوا التي تعرضت لهجوم ارهابي حيث قامت المجموعة بتحطيم زجاج مبني السفارة وكسروا عضد السفير الايراني في نيسان عام 1992".
و أضاف قائلا " ان منظمة مجاهدي خلق تفتقد الي قاعدة شعبية في كل الدول بالعالم وتمارس نشاطها من خلال الحصول علي المساعدات الاجنبية اذ وقفت في الحرب بين ايران والعراق الي جانب ديكتاتور العراق صدام عام في العام1980-88 ".
و تابع قائلا " ان هذه الحرب بدأها صدام ضد ايران بدعم مالي حصل عليه من امريكا والسعودية والكويت والدول الاخري في الخليج الفارسي واستطاعت هذه المنظمة الارهابية انشاء مخيم أشرف في العراق عندما تعرضت ايران للهجوم ".