قال النائب عن التحالف الوطني عباس البياتي ان العراق يرفض أن يكون مقرا أو ممرا لأي مجموعه إرهابيه تهدد أمن دول الجوار
وأضاف البياتي في مقابله مع "الأسبوعيه" ان وجود منظمة مجاهدي خلق على الأراضي العراقيه وجود غير مشروع.
وأوضح البياتي ان موقف الحكومه العراقيه واضح من هذه المنظمة وقد أرسلت وفدا ابلغها بأن وجودها على الأراضي العراقيه غير مرغوب فيه.
هنا نص المقابله:
– حسب الدستور العراقي لا يمكن للعراق إن يكون مقرا أو ممرا لأي مجموعه إرهابيه تهدد أمن الجيران. ونحن موقفنا واضح من منظمة مجاهدي خلق. وقد أكدنا على خيارات منها أن يستفاد من العفو الذي منحته حكومه إيران لهم ويرجعوا إلى ديارهم، أو أن يختاروا بلدا آخر غير العراق يذهبون إليه خصوصا وان هناك الكثير من البلدان التي أكدت استعدادها لاحتضانهم. أما بقاؤهم في معسكر أشرف فهو يمس سياده هذا البلد، هذه ارض عراقيه لا يمكن لأي جهه إن تحكمها ذاتيا أو لا تسمح للقوات العراقيه بالتدخل فيها وبالتالي وجود منظمة خلق في العراق غير مشروع.
*هل هناك من آليات يمكن ان يحدثها مجلس نواب لخروج مجاهدي خلق من العراق؟
– مجلس النواب يحمي الدستور، يدافع عن الدستور، وهو حريص على العلاقه الإيجابيه مع دول الجوار وأي منظمة تهدد أمن دول الجوار لا يمكن ألا أن يقف بوجه هذا التهديد، وبالتالي نحن حريصون على علاقه طيبه مع كل دول الجوار.
*لماذا لا يتخذ مجلس النواب قرارا بترحيل مجاهدي خلق من العراق؟
– الأمر يتعلق بالجهه التنفيذيه وأي قرار أو قانون يأتي من الجهه التنفيذيه إلى مجلس النواب فالمجلس لا يتردد بالتأكيد في دعم هكذا قرار حين يأتي من الجهه التنفيذيه. الأمر منوط ليس بالجهه التشريعيه التي تحمي قرار الجهه التنفيذيه في ما يتعلق بهذه المنظم.
هل تعتقدون أن الجهه التنفيذيه لديها محاباه لمجاهدي خلق وراغبه في بقائهم في العراق؟*
– الجهه التنفيذيه واضحه وصريحه في تعاملها مع منظمة مجاهدي خلق وقد أرسلت الحكومه السابقه وفدا وقد أعلم المنظمة وقيادتها بأن بقاءهم غير مرغوب فيه بالعراق.