صرح القيادي الهارب من معسكر أشرف التابع لزمره خلق الارهابيه عبد اللطيف شادوري ان الزمره تعمل على الترويج للعنف في العراق وشراء الذمم لخلق الاضطرابات، مؤكدا ان هناك شخصيات سياسيه عراقيه تدعم بقائهم في العراق، محذرا من ان الزمره لا تريد الخروج وهي تتدرب على البقاء وتحاول شراء الاسلحه لكي تتصدى للقوات العراقيه اذا اضطرت للدخول بالقوه الى معسكر أشرف.
وقال شادوري في تصريح خاص لقناه العالم الأخباريه اليوم الجمعه: امضيت ۲۵ عاما في زمره رجوي وتقلدت زمام مسؤوليات عديده في مراحل مختلفه وقبل فتره من الزمن قررت الهرب من هذا المعسكر وتسليم نفسي للقوات العراقيه.
واضاف: كانت لدي مسؤوليات مختلفه في ذلك المعسكر وفي الحقيقه ان المسؤوليات تتغير بين الحين والآخر، فقد كنت ضالعا في الفعاليات الاجتماعيه والخدميه ايضا، وكنت ضالعا في الامور الاجتماعيه خلال الفتره الاخيره.
وتابع: ان المنظمة كانت تروج دائما داخل معسكر أشرف، انه من يسعى للهرب من المعسكر يحكم عليه بالموت، وقد صرح بهذا مسعود رجوي بنفسه، وكان هذا امر واقع حين قررت الهرب كنت افضل الموت على البقاء في هذا المكان لاني اساسا لم اؤمن ابدا بمناهجهم.
واكد شادوري، انه حالما تمكن من الهرب حتى سلم نفسه للقوات العراقيه، حيث تأكد ان كل ما يقال داخل المعسكر هو كذب، وقال: عاملتني القوات العراقيه "بعد هروبي من المعسكر"، باحترام ونقلوتني الى بغداد وها انا ضيف على الحكومه العراقيه.
واضاف: منذ اللحظه التي وصلت بها بغداد وضعت الحكومه العراقيه في متناول يدي جميع امكانيات الاتصال كالهاتف الجوال والانترنت في حين ان هذه الامكانيات كانت ممنوعه في معسكر أشرف ولا يسمح لاحد باستخدامها.
واوضح القيادي الهارب من معسكر أشرف انه بعد سقوط نظام صدام بدأت منظمة خلق الارهابيه بشراء ذمم بعض شيوخ العشائر في المناطق المجاوره لمعسكر أشرف، حيث كانوا يعملون مع المنظمة وهي تسعى لكسب هؤلاء وكانت تعمل لتوجيههم في اتجاه معين بالانتخابات في العراق، حتى انهم كانوا يقدمون الاموال بشكل يومي للحصول على الدعم اللازم.
واضاف: وان المنظمة تعطي الاموال لشيوخ العشائر لكي توجه ابناءهم لدعم جهات سياسيه مشبوهه، ومنذ ان تسلمت القوات العراقيه امور معسكر أشرف، تعذر ذلك عليهم، ولكن بدأو بالاتصال وشراء الذمم عن طريق الحاسوب والبريد الالكتروني ومازالو يرسلون آلاف الرسائل يوميا لغرض الحث على العنف في العراق.واكد شادوري ان هناك شخصيات سياسيه عراقيه كانت تتردد على المعسكر وبعضها الان له مناصب في الحكومه الحاليه حيث كان يتررد هؤلاء على المعسكر ويأخدون الاموال من المنظمة وهي تساعدهم للفوز بالانتخابات، كذلك وان المنظمة تسعى لدعم المظاهرات المناهضه للحكومه العراقيه والعصيان المدني والحث على العنف في العراق.
واكد شادوري ان هناك شخصيات سياسيه عراقيه كانت تتردد على المعسكر وبعضها الان له مناصب في الحكومه الحاليه حيث كان يتررد هؤلاء على المعسكر ويأخدون الاموال من المنظمة وهي تساعدهم للفوز بالانتخابات، كذلك وان المنظمة تسعى لدعم المظاهرات المناهضه للحكومه العراقيه والعصيان المدني والحث على العنف في العراق.
وقال مضيفا: منذ تسلمت القوات مهام مراقبه معسكر أشرف منذ عامين، بدأت الحكومه العراقيه تطالب عناصر المنظمة بالخروج، ولكن عناصر المنظمة باتت تحضر للحرب، وبدأت تزيد من التدريبات العسكريه، وكيفيه التصدي للقوات العراقيه، الى تهيئه المستلزمات وحتى محاولات لشراء الاسلحه بحيث تمكنهم من الاشتباك مع الجيش العراقي وكيف يتم الاستحواذ على آليات الجيش العراقي اذا حصل اشتباك.