واشار النواب في رسالتهم الي خروقات حقوق الانسان التي ارتكبتها الجماعة وتحولها الي جماعة قمعية ‘وان ممارسات هذه الجماعة تختلف كثيرا عن الصورة التي عكسها بعض عناصرها وان هناك ادلة موثقة حول خروقاتها في مجال حقوق الانسان’.
وجه عدد من النواب في البرلمان الاوروبي رسالة الي منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي وممثلي هذا البرلمان، حذروا فيها من الطبيعة الارهابية للمنافقين واكدوا ان هذه الزمرة ليست لها اي مكانة لدي الشعب الايراني.
واشار النواب في هذه الرسالة الي ماضي زمرةالمجاهدين في الحرب العراقية الايرانية ووقوفهم الي جانب نظام صدام حسين في عمليات قمع الكرد والشيعة واقامة معسكر أشرف.
وخلال الاعوام الاخيرة صنعت هذه الجماعة لوبيا في البرلمان الاوروبي ما ترك تاثيرات علي بعض النواب الاوروبيين.
واشار هؤلاء النواب الي الهجوم الذي شنته القوات العراقية علي معسكر أشرف وكتبوا، ان هذا الامر لا ينبغي ان يحرفنا عن التحليل الدقيق والمحايد حول هذه الجماعة ونشاطاتها.
واكدوا ضرورة ان يولي كافة النواب الاوروبيين الاهتمام بصورة جادة بسجل اعمال وتصرفات هذه الجماعة قبل التوقيع علي اي رسالة او بيان.
ووصف النواب سجل اعمال الجماعة بانه يبعث علي التساؤلات وان هذه الجماعة تستغل بعض الخلافات بين النواب الاوروبيين مع ايران ومنها البرنامج النووي لهذا البلد.
واشار النواب في رسالتهم الي خروقات حقوق الانسان التي ارتكبتها الجماعة وتحولها الي جماعة قمعية ‘وان ممارسات هذه الجماعة تختلف كثيرا عن الصورة التي عكسها بعض عناصرها وان هناك ادلة موثقة حول خروقاتها في مجال حقوق الانسان’.
واضافوا، ان منظمات مثل هيومن رايتس وشهود واعضاء سابقين في الجماعة علي استعداد للادلاء بافاداتهم حول الممارسات الطائفية واللاانسانية للجماعة.
واشار النواب الاوروبيون الي الممارسات القمعية داخل الجماعة واعتبروا دعم بعض النواب الاوروبيين للجماعة بمثابة منح قادتها فرصة ممارسة السيادة المطلقة علي اعضائها حيث ان الكثير من الاعضاء ارادوا الخروج من عضويتها لكنهم ارغموا علي البقاء في معسكر أشرف.
ولفتوا الي ان مئات العناصر الفارين من المعسكر ادلوا، في حوار مع وكالة شؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان، بتفاصيل عن معاناتهم والصعوبات البالغة التي تعرضوا لها خلال الفترة السابقة.
وورد في الرسالة ان جماعة خلق فقدت اي مكانة لها لدي الشعب الايراني بسبب تحالفها مع صدام حسين ودعوا اشتون والاتحاد الاوروبي الي البحث عن حل لمشكلة السكان المتبقين في معسكر أشرف بدلا عن تقديم الدعم لهذه الجماعة الارهابية.
وابدي النواب الاوروبيون دعمهم لمطالبة المسؤولين العراقيين بمقاضاة 50 عنصرا من اعضاء الجماعة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية.
ووقع علي هذه الرسالة نواب في الاتحاد الاوروبي من بينهم الما بروك وميشيل غالر من المانيا وهانس سووبودا من النمسا.