الصور التي تشاهدونها تتعلق بالضلع الشرقي لمعسكر أشرف الفئوي.
غسلت ادمغتها واصبحوا تحت السيطرة الذهنية للزمرة ويأخذون برشق العوائل المنكوبة بالحجارة بواسطة الاسلحة الجديدة لمنظمة خلق لعلهم في هذه المرة ان يحققوا نصرا على العوائل.
يلاحظ من خلال هذه الصور ان العوائل تسعى رغم تعرضها للاصابات للتقدم نحو هؤلاء العناصر ودعوتهم للحوار الودي، الا ان جهاز رجوي الفئوي لايعرف الا طريقا واحدا وهو استخدام القوة والعنف وليس من المهم مع مَنْ.
البعض يقول ان هؤلاء العناصر هم مرتزقة الزمرة من العراقيين المتواجدين داخل المعسكر حيث تستخدمهم المنظمة في تطوير عملياتها التخريبية لتحقيق مأربها في ايجاد الفوضى وعدم الاستقرار الامني داخل العراق.
العوائل من جانبها اعدت شكوى وعززتها بالوثائق ورفعتها الى جهاز القضاء العراقي لتاخذ مجراها الا انه يحتمل وبطبيعة الحال سيؤول مصيرها بختمها من قبل الجيش الامريكي والمرتبطين به كسابقتها من شكاوى.