تقرير جديد للخارجيه الامريكيه: منظمة مجاهدي خلق لا تملك أي قاعده شعبيه في ايران
اصدرت الخارجيه الامريكيه في الشهر الماضي تقريرا أكدت فيه علي عدم وجود أي دعم شعبي لمنظمة خلق داخل ايران ايران و خارجها. التقرير أشار:
يمكننا القول ان الايرانيين عند الضروره سيقومون ضد هذه الزمره بدل دعمهم لها. التقرير يضاف: دعم الولايات المتحده الامريكيه لزمره خلق ستشوه صوره أمريكا لدي الايرانيين و تثير غضبهم تجاهها.
هذا التقرير يقول: ان المنفصلين عن منظمة خلق يتحدثون عن تعذيب الاعضاء داخل هذه الطائفه. التقرير يشير إلي احكام اعدام صدرت من قبل القياده بحق الهاربين من المنظمة.
و اليكم جزءا من هذا التقرير:
غير سري
شعبيه منظمة مجاهدي خلق عند الايرانيين
الأول، النص:
جاء هذا التقرير بناءا علي تقارير " مرصد ايران " في الخارجيه الامريكيه و المقابلات التي اجريت مع ضباط القسم القنصلي في السفارات الامريكيه المرتبطين بالمواطنين الايرانيين يوميا ً. القصد من السفارات الامريكيه، المراكز الاصليه المرتبطه مثل أنقره و باكو و برلين و دوبي و اسطنبول.
نهايه النص.
الثاني، الملخص:
الايرانيون لا يتحدثون بهذه الصراحه عادتا ً. لكن هذه المعلومات تأتي من قسمين من المجتمع الايراني، الساكنين في الداخل و المقيمون خارج البلاد و المحللين ايضا ً. هذه المعلومات تؤكد علي ان المنظمة المعارضه، مجاهدي خلق، لا تملك أي قاعده شعبيه حقيقه في ايران.
الايرانيون اللذين يعرفون هذه المنظمة، لا يخفون كراهيتهم لهذه الزمره و ذلك يأتي بسبب تعاونها مع صدام حسين في الحرب بين العراق و ايران. غالبيه المواطنين اللذين شاركوا في هذه المقابله و الاستطلاع لن يصدقوا ادعاءات مجاهدي خلق حول حقوق الانسان و الديمقراطيه و هكذا تعتقد باقي المعارضه و الاقليات الدينيه مثل البهائيين و يقولون بكل وضوح انهم يفضلون الحكومه الموجوده في ايران علي حكومه يشارك فيها مجاهدي خلق. يقول الكثير من الايرانيين ان أي دعم امريكي لمجاهدي خلق سيؤثر كثيرا علي سمعه الولايات المتحده عند المواطنين الايرانيين العاديين و حتي المنتقدين للحكومه الحاليه و تؤثر ايضا علي مشاعرهم المعاديه لأمريكا.