أعلن النائب عباس البياتي من التحالف الوطني إن موقف رئيس الجمهورية السيد الطالباني وتصريحاته الأخيرة بإغلاق معسكر أشرف وإنهاء هذا الملف خلال العام الجاري يتطابق مع الدستور العراقي الذي يشدد أن العراق الجديد لن يكون ممرا أو مقرا لأية مجموعات عنفية متطرفة أو إرهابية بناء على التصنيف الدولي.
وأضاف البياتي في تصريح له اليوم الاثنين 27/6 إن موقف الرئيس الطالباني ينسجم كذلك مع القوانين الدولية ولا يتقاطع معها حيث إن تلك القوانين بما في ذلك قوانين أللجوء واللاجئين السارية المفعول في كافة الدول تشير بوضوح إلى خضوع الأجانب إلى القوانين المحلية للدول التي يقيمون فيها بشكل شرعي وان تلك الدولة هي صاحب السيادة على أراضيها وهي التي تحدد محل إقامة الأجانب ومدة هذه الإقامة أو إنهائها بناءا على قوانينها والمصلحة الوطنية العليا.
وأشارالى إن الذين يتباكون على معسكر أشرف يريدون أن يبقى ورقة توتر وأزمة مستدامة في علاقات العراق مع جواره وهذا خلاف التوجه السياسي الوطني العام.
وأكد البياتي أن الخيارات الثلاثة المطروحة للتعامل العراقي مع ملف معسكر أشرف والتي تتمثل إما بالعودة الطوعية إلِى وطنهم أو قبول بلد ثالث باستضافتهم أو الانتقال إلى أماكن تحددها الحكومة العراقية للإقامة داخل العراق تمثل خيارات إنسانية وستطبق على أساس حرية الاختيار ليس فيها قسر أو إكراه وان اللجنة الثلاثية ستتعامل بالمعايير الدولية والإنسانية مع هذا الملف.
وختم قائلا لم نتلقى لحد ألان إي طلب من الدول المتعاطفة مع المقيمين في معسكر أشرف استعدادها لاستقبالهم على أراضيها وعلى الصليب الأحمر أن تتحرك على هذا الصعيد بشكل أكثر جدية.
مكتب النائب عباس البياتي
27/ 6/ 2011