أكد عضو ائتلاف دوله الفانون خالد الاسدي ان جماعه خلق غير مرغوب بها من كافه أفراد الشعب العراقي وان توجيهات وتصريحات رئيس الجمهوريه السيد جلال الطالباني تعبر عن وجهه النظر العراقيه بهذا الشأن. وقال الاسدي في تصريح لوكاله أنباء الرأي العام (وارع) اليوم الاثنين" أن وجود هذه الجماعه خرق للسياده الوطنيه العراقيه وان توجيهات وتصريحات الرئيس طالباني تعبر عن وجهه النظر العراقيه بهذا الشأن". وكان رئيس الجمهوريه السيد جلال طالباني قد أعلن في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الدولي لمكافحه الإرهاب في طهران بأن العراق سينهي وجود هذه المنظمة. وأضاف الاسدي " أن معظم الكتل البرلمانيه لا تؤيد بقاء هذه المنظمة في العراق والحكومه العراقيه أصدرت قرار أكدت فيه بأنها سوف تنهي وجود هذا المعسكر ووجود هذه الجماعه بنهايه عام ۲۰۱۱ ".
وعن تعالي بعض الأصوات التي تدافع عن هذه المنظمة أكد الاسدي " أن الضجيج الذي رافق قرار إنهاء وجود هذه المنظمة في العراق سببه أن هذه الجماعه مدعومه من قبل بعض البلدان في العالم وبالتالي يصبح لعمليه إنهائها بعض الصدى". منوها إلى " أن هذه الجماعه قد تجاوزت ولا زالت تتجاوز على كل الأعراف الدوليه والدبلوماسيه ". متسائلا "هل هنالك منظمة تقطن في دوله ما تتحدث بشكل سلبي عن رئيس الدوله وعن رئيس الحكومه وعن كل الإطراف السياسيه في هذا البلد وتتدخل في الشأن الأمني كما هو حال هذه المنظمة؟!
. وأشار إلى أن "وجود هذه المنظمة هو خرق للسياده الوطنيه العراقيه وينبغي طردها وطرد كل عناصرها بأسرع من هذا التاريخ ". يذكر أن هذه الجماعه كثيرا ما كانت تساند النظام البائد في العراق على بسط سلطته وقمع أي حركات احتجاجيه كما اشيرت إليها أصابع الاتهام في بعض العمليات الإرهابيه بعد عام ۲۰۰۳.